أتى الوادي فنادى: " الا ان أبا حنبل غادر فاجابه الصدى من الجبل بذلك ثم نادى: " الا ان أبا حنبل واف! " فاجابه الصدى بذلك فقال: " هذه أحسن من تيك ". ثم اتى منزله فحطب جذعه من غنمه فشرب لبنها ومسح بطنه وقال: " أغدر وقد كفاني لبن جذعة؟ " فوفى لامرئ القيس وقال لقد آليت أغدر في جذاع * ولو منيت أمات الرباع لان الغدر في الأقوام عار * وان الحر يجزأ بالكراع / ثم عقد له واعلمه امرؤ القيس ان عامر بن جوين قبل (125 / ا) امرأته فركب في أسرته حتى اتى منزل عامر بن جيون ومعه امرؤ القيس فقال له: " قبل امرأته كما قبل امرأتك. ففعل (المعلى) الطائي أحد بنى تيم من جديلة وهم اليوم يسمون " مصابيح الظلام ". وكان المنذر يطلب امرء القيس... 1 فلجأ إلى المعلى فأجاره وشخص المعلى لبعض امره. وبلغ المنذر مكان امرئ القيس فركب حتى اتى ابن المعلى فعمد ابن المعلى إلى امرئ القيس فأدخله قبة فيها حرمه وأنكر انه عنده ففتش المنذر منازل المعلى حتى انتهى إلى القبة التي هو فيها فقال له ان فيها
(٣٥٣)