الا يؤمنه حتى يضع يده في يده. وان مروان غزا بكر بن وائل فأسره رجل من تيم اللات بن ثعلبة بن عكابة ولم يكن منيعا فخاف مروان ان يبلغ عمرو بن هند مكانه، فيبعث فيأخذه فسمع أم الذي اسره وهي تقول لابنها: " كأنك أسرت مروان القرظ ". فقال لها مروان ": وما تأملين من مروان؟ " قالت " آمل 1 منه مائة بعير ".
قال: " فانا مروان ": وهي لك على أن أديتموني إلى عوف بن محلم " قالت " ومن لي بالوفاء؟ " فأخذ عودا من الأرض فقال: هذا لك بالوفاء " (124 / ا) فحمله ابنها حتى اتى به قبة عوف فلم يصادفه فأجارته / ابنته خماعة وبلغ عمرو بن هند مكانه فبعث يطلبه فأبي عوف ان يسلمه الا ان يؤمنه قال: فإني قد آليت الا أؤمنه حتى يضع يده في يدي ".
فقال عوف: " فإني أبر قسمك على أن اجعل يدي بين يدك ويده ". فقال عمرو 2: " نفعل " " وآمن مروان فقال عمرو بن هند: " لا حر بوادي عوف " 4 فذهبت مثلا.