جارية لعمه أغضبته فقتلها. فادعى عمه ان الجارية كانت حاملا.
وقال عمه:
أدوا إلى بنيي لا أبا لكم * فان أم بنيي لا أبا ليها فلما رأى القتال ذلك، استثار الجارية من القبر واتى برجال من المعدن يعنى معدن الذهب ثم بعجها فاستخرج رحمها فقال: " هل ترون ولدا؟ " ثم ردها وقال:
انا الذي انتشلتها انتشالا * ثم دعوت فتية أزولا فصدقوا، وكذبوا ما قالا وان القتال عدا على ابن عمر له يقال له زياد فقتله. فرجع إلى المدينة فحبس بها زمانا. وكان على السجن رجل من قريش يقال له إسماعيل بن هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد فكان يقع به عند الأمير ويقول:
ان القتال يتغنى ويقول:
إذا شئت غناني على ظهر شرجع * نواعم بيض من قريش وعامر فبعث الأمير إلى القتال وقال له: " أنت القائل ما بلغني؟ قال: لم أقل ذاك ولكني قلت:
إذا شئت غنتني القيود وساقني * إلى السجن اعلاج الأمير الطماطم