فله كذا وكذا ". فارغب الجعل. فخرج رجل من بنى العجلان فاتى مروان، فأخبره بمكانه عند حبيب بن جبار. فبعث إليه بعثا.
فلما اتوا حبيبا، اخرج ابنته من الحجلة وادخل القتال فيها وألبسه ثيابها، ورفع الستر. فلما نظر القوم إلى المرأة، استحيوا. وقال حبيب: " ما هذا بعدل ان تئخلوا على نسائي وحرمتي. " فتنهنه القوم وارتدوا. فقال القتال:
الا هل اتى فتيان قومي انني * تسميت لما اشتدت الحرب: زينبا وأدنيت جلبابي على نبت لحيتي * وأبديت للقوم البنان المخضبا واما (مالك) بن الريب بن حوط بن قرط بن حسل بن ربيعة ابن كابية بن حرقوص بن مازن، فكان فاتكا، وكان يصيب الطريق وفيه يقول الراجز:
/ لله نجال من القصيم 1 * وبطن فلج وبنى تميم ومن غويث فاتح العكوم * ومن أبى حردبة الأثيم