(ألا إن بعد الدار ليس بضائر * إذا كان من تغشاه ليس بذي لب) وأنشدني أيضا لنفسه (قيل لي لم هجوت نجل فلان * الكلب بل لم أوغلت فيه المثاقب) (وأولو الفضل لا يرون هجاء * قط إلا لذي حجى ومناقب) (قلت إني سخطت يوما على * شعري فقابلت به كالمعاقب) الخفيف وأنشدني أيضا لنفسه (قالوا خليق بالطبيب بأن يرى * بالطبع يعدم رونقا وجمالا) (صدقوا ولكن لا إلى حد به * يؤذي المريض ويفزع الأطفالا) الكامل وقال أيضا (أيا فاعلا خل التطبب واتئد * فكم تقتل المرضى المساكين بالجهل) (فتركيب أجسام الأنام مؤجل * فلم لا كلاك الله تعجل بالحل) (كأنك يا هذا خلقت موكلا * على رجع أرواح الأنام إلى الأصل) (بهرت الوبا إذ قتلك الناس دائما * وذلك في الأحيان يحدث في فصل) (كفى الوصب المسكين شخصك قاتلا * إذا عدته قبل التعرض للفعل) الطويل ولسديد الدين بن رقيقة من الكتب كتاب لطف السائل وتحف المسائل وهذا الكتاب قد نظم فيه مسائل حنين كليات القانون لا بن سينا رجزا ومعاني أخر ضرورية يحتاج إليها في صناعة الطب وشرح هذا الكتاب وله أيضا عليه حواش مفيدة كتاب موضحة الاشتباه في أدوية الباه كتاب الفريدة الشاهية والقصيدة الباهية وهذه القصيدة صنعها بميافارقين في سنة خمس عشرة وستمائة للملك الأشرف شاه أرمن موسى بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب وذكر لي أنه نظمها في يومين وهي بيت وصنع لها أيضا شرحا مستقصى بليغا في معناه كتاب قانون الحكماء وفردوس الندماء كتاب الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب مقالة مسائل وأجوبتها في الحميات أرجوزة في الفصد صدقة السامري هو صدقة بن منجا بن صدقة السامري من الأكابر في صناعة الطب والمتميزين من أهلها والأماثل من أربابها كان كثير الاشتغال محبا للنظر والبحث وافر العلم جيد الفهم قويا في
(٧١٧)