عيون الأنباء في طبقات الأطباء - ابن أبي أصبيعة - الصفحة ١٥٤
القوى الطبيعية لجالينوس تفسير كتاب التشريع الصغير لجالينوس تفسير كتاب العلل والأعراض لجالينوس تفسير كتاب تعرف علل الأعضاء الباطنة لجالينوس تفسير كتاب النبض الكبير لجالينوس تفسير كتاب الحميات لجالينوس تفسير كتاب البحران لجالينوس تفسير أيام البحران لجالينوس تفسر كتاب حلية البرء لجالينوس تفسير كتاب تدبير الأصحاء لجالينوس تفسير كتاب منافع الأعضاء لجالينوس جوامع كتاب الترياق لجالينوس جوامع كتاب الفصد لجالينوس كتاب الرد على برقلس ثمان عشرة مقالة كتاب في أن كل جسم متناه فقوته متناهية كتاب الرد على أرسطوطاليس ست مقالات مقالة يرد فيها على نسطورس كتاب يرد فيه على قوم لا يعرفون مقالتان مقالة أخرى يرد فيها على قوم آخر مقالة في النبض نقضه للثمان عشرة مسألة لديد وخس برقلس الأفلاطوني شرح كتاب أيساغوجي لفرفوريوس قال أبو الحسن علي بن رضوان في كتاب المنافع في كيفية تعليم صناعة الطب وإنما اقتصر الإسكندرانيون على الكتب الستة عشر من سائر كتب جالينوس في التعليم ليكون المشتغل بها إن كانت له قريحة جيدة وهمة حسنة وحرص على التعليم فإنه إذا نظر في هذه الكتب اشتاقت نفسه بما يرى فيها من عجيب حكمة جالينوس في الطب إلى أن ينظر في باقي ما يجد من كتبه وكان ترتيبهم لهذه الكتب في سبع مراتب أما المرتبة الأولى فإنهم جعلوها بمنزلة المدخل إلى صناعة الطب فإن من تحصل له هذه المرتبة يمكنه أن يتعاطى أعمال الطب الجزئية فإن كان ممن له فراغ ودواع تدعوه إلى التعليم والازدياد تعلم ما بعدها وإن لم يكن له ذلك لم يكد يخفي عليه منافعه في علاج للأمراض وجميع ما في هذه المرتبة أربعة كتب أولها كتاب الفرق وهو مقالة واحدة يستفاد منه قوانين العلاج على رأي أصحاب التجربة وقوانينه أيضا على رأي أصحاب القياس إذ كان بالتجربة والقياس يستخرج الناس جميع ما في الصنائع وما اتفقا عليه فهو الحق وما اختلفا فيه نظر فإن كان طريقه القياس عمل على قوانين القياس فيه وإن كان طريقه التجربة عمل على قوانين التجربة فيه والثاني كتاب الصناعة الصغيرة مقالة واحدة يستفاد منها جمل صناعة الطب كلها النظري منها والعملي والثالث كتاب النبض الصغير وهو أيضا مقالة واحدة يستفاد منه جميع ما يحتاج إليه المتعلم من الاستدلال بالنبض على ما ينتفع به في الأمراض والرابع الكتاب المسمى باغلوقن وهو مقالتان ويستفاد منه كيفية التأني في شفاء الأمراض ولأن من يتعاطى الأعمال الجزئية من الطب يضطر إلى معرفة قوى ما يحتاج إليه من الأغذية والأدوية وإلى أن يباشر بنفسه أعمال اليد من صناعة الطب لزمه أن ينظر فيما تدعوه إليه الحاجة
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»