أقول وهذا جملة ما تهيأ ذكره من كتب جالينوس الصحيحة والمنحولة إليه على ما أثبته حنين ابن إسحاق في كتابه مما قد وجده وأنه قد نقل إلى اللغة العربية وكان ذكره لذلك وقد أتى عليه من السنين ثمان وأربعون سنة وكانت مدة حياته سبعين سنة فبالضرورة أنه قد وجد أشياء كثيرة أيضا من كتب جالينوس ونقلت إلى العربية كما قد وجدنا كثيرا من كتب جالينوس ومما هو منسوب إليه بنقل حنين بن إسحاق وغيره وليس لها ذكر أصلا في كتاب حنين المتقدم ذكره ومن ذلك تفسير كتاب أوجاع النساء لأبقراط مقالة واحدة تفسير كتاب الأسابيع لأبقراط مقالة واحدة تفسير كتاب تدابير الأصحاء لأبقراط مقالة واحدة كتاب مداواة الأسقام ويعرف أيضا بطب المساكين مقالتان كتاب في الجبر ثلاث مقالات كتاب في الموت السريع مقالة واحدة مقالة في الحقن والقولنج مقالة في النوم واليقظة والضمور مقالة في تحريم الدفن قبل أربع وعشرين ساعة مقالة في عناية الخالق عز وجل بالإنسان رسالة إلى فيلافوس الملكة في أسرار النساء رسالة إلى فسطانس القهرمان في أسرار الرجال كتاب في الأدوية المكتومة التي كنى عنها في كتبه ورمزها مقالة واحدة وقال حنين ابن إسحاق غرض جالينوس في هذا الكتاب أن يصف ما جمعه طول عمره من الأدوية الخفيفة الخواص وجربها مرارا كثيرة فصحت فكتمها عن أكثر الناس ضنا بها عنهم ولم يطلع عليها إلا الخواص من ذوي الألباب وصحة التمييز من أهل الصناعة وقد كان غيري فسر هذا الكتاب فصحف وزاد فيه ما ليس منه ونقص منه ما لم يفهم تفسيره فساعدت نفسي فيه بحسب الإمكان والطاقة وقابلت به على التجارب التي اجتمعت عندي وفسرت ذلك إلى العربي لأبي جعفر محمد بن موسى مقالة في استخراج مياه الحشائش مقالة في إبدال الأدوية كتاب فيما جمع من الأقاويل التي ذكر فيها فعل الشمس والقمر والكواكب مقالة في الألوان جوامع كتابه في البرهان كتاب الرد على الذين كتبوا في المماثلات كتاب طبيعة الجنين كتاب الرد على أرثيجانس في النبض كتاب في السبات اختصار لكتابه في قوى الأغذية كتاب في الأفكار المسفية لأراسطراطس كتاب منافع الترياق مقالة في الكيموسات كلام في الطعوم رسالة في عضة الكلب الكلب كتاب في الأسباب الماسكة تفسير كتاب فولوبس في تدبير الأصحاء تفسير ما في كتاب فلاطن المسمى طيماوس من علم الطب كتاب في الأدوية المنقية كتاب في الأمعاء كتاب في تحسين الأصوات ونفي الآفات عنها أقول وبالجملة فإن لجالينوس أيضا كتبا أخر كثيرة مما لم يجده الناقلون منها ومما قد أندرس على طول الزمان وخصوصا ما في المقالة الثانية مما قد ذكره جالينوس في فهرست كتبه المسمى فينكس فمن كانت له رغبة في النظر إلى أسمائها وفي أغراضه في كل واحد منها فعليه بالنظر في ذلك الكتاب
(١٤٩)