منس وكان مسندا، وله عقب نحاس.
تل موزن: بفتح الميم، وسكون الواو، وفتح الزاي، وآخره نون، وقياسه في العربية كسر الزاي لان كل ما كان فاؤه معتلا من فعل يفعل فالمفعل مكسور العين كالموعد والموقد والمورد، وقد ذكر بأبسط من هذا في مورق: وهو بلد قديم بين رأس عين وسروج، وبينه وبين رأس عين نحو عشرة أميال، وهو بلد قديم يزعم أن جالينوس كان به، وهو مبني بحجارة عظيمة سود، يذكر أهله أن ابن التمشكي الدمستق خربه وفتحه عياض بن غنم في سنة 17 على مثل صلح الرها، قال بعض الشعراء يهجو تل موزن:
بتل موزن أقوام لهم خطر، لو لم يكن في حواشي جودهم قصر يعاشرونك، حتى ذقت أكلهم، ثم النجاء فلا عين ولا أثر تل هراق: من حصون حلب الغربية.
تل هفتون: بالفتح، وسكون الفاء، والتاء فوقها نقطتان، وواو ساكنة، ونون: بليدة من نواحي إربل تنزلها القوافل في اليوم الثاني من إربل لمن يريد أذربيجان، وهي في وسط الجبال، وفيها سوق حسنة وخيرا، واسعة، وإلى جانبها تل عال عليه أكثر بيوت أهلها، يظن أنه قلعة وبه نهر جار، وأهله كلهم أكراد، رأيته غير مرة.
تل هوارة: بفتح الهاء: من قرى العراق، قال أبو سعد: وما سمعت بهذه المدينة إلا في كتاب النسوي، قال أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي: حدثنا أبو الحسين علي بن جامع الديباجي الخطيب بتل هوارة، حدثنا إسماعيل بن محمد الوراق.
تليان: بالكسرتين، وياء خفيفة، وألف، ونون: من قرى مرو، منها حامد بن آدم التلياني المروزي، حدث عن عبد الله بن المبارك وغيره تكلموا فيه، روى عنه محمد بن عصام المروزي وغيره، توفي سنة 239.
التليان: بالضم ثم الفتح، وياء مشددة: وهو تثنية تلي الموضع المذكور بعده، ثناه الشاعر لإقامة الوزن على عادتهم، فقال:
ألا حبذا برد الخيام وظلها وقول على ماء التليين أمرش تليعفر: هو تل أعفر، وقد تقدم ذكره.
تليل: تصغير التل: جبل بين مكة والبحرين، عن نصر.
تلي: بالضم ثم الفتح، وتشديد الياء، كأنه تصعير تلو الشئ، وهو الذي يأتي بعده، كما قيل جرو وجري: اسم ماء في بلاد بني كلاب قريب من سجا، قال نصر: وبخط ابن مقلة الذي قرأه على أبي عبد الله اليزيدي يلي، بالياء، وهو تصحيف.
والتلي أيضا: موضع بنجد في ديار بني محارب بن خصفة، وقيل: وهو ماء لهم.
باب التاء والميم وما يليهما تمار: مدينة في جبال طبرستان من جهة خراسان.
التماني: بفتحتين، وبعد الألف نون مكسورة، منقوص: هضبات أو جبال، قال بعضهم.
ولم تبق ألواء التماني بقية من الرطب إلا بطن واد وحاجر