معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٠
التلاعة: بالفتح، والتخفيف: اسم ماء لبني كنانة بالحجاز، ذكرها في كتاب هذيل، قال بديل بن عبد مناة الخزاعي:
ونحن صبحنا بالتلاعة داركم بأسيافنا، يسبقن لوم العواذل وقال تأبط شرا:
أنهنه رحلي عنهم وإخالهم، من الذل، بعرا بالتلاعة أعفرا تل باشر: الشين معجمة: قلعة حصينة وكورة واسعة في شمالي حلب، بينها وبين حلب يومان، وأهلها نصارى أرمن، ولها ربض وأسواق، وهي عامرة آهلة.
تل بحرى، هو تل محرى، يذكر بعد هذا إن شاء الله تعالى.
تل بسمة: بلد له ذكر من نواحي ديار ربيعة ثم من ناحية شبختان.
تل بطريق: بلد كان بأرض الروم في الثغور، خربه سيف الدولة بن حمدان، فقال المتنبي:
هندية إن تصغر معشرا صغروا بحدها، أو تعظم معشرا عظموا قاسمتها تل بطريق فكان لها أبطالها، ولك الأطفال والحرم التلبع، بضم الباء الموحدة: من قرى ذمار باليمن.
تل بلخ: قرية من قرى بلخ يقال لها التل، ينسب إليها إلياس بن محمد التلي وغيره، وربما قيل له البلخي.
تل بنى سيار: بليد بين رأس عين والرقة قرب تل موزن.
تل بليخ: بفتح الباء، وكسر اللام، وياء ساكنة، وخاء معجمة، وقيل هو تل بحرى: وهو قرية على البليخ نحو الرقة، ينسب إليه أيوب بن سليمان التلي الأسدي، سأل عطاء بن أبي رباح روى عنه عبد الملك بن وافد، وقد ذكر في تل محرى بأتم من ذلك.
تل بني صباح: بفتح الصاد، وتشديد الباء: قرية كبيرة جامعة، فيها سوق وجامع كبير، من قرى نهر الملك، بينها وبين بغداد عشرة أميال، رأيتها.
تل بونا: بفتحتين، وتشديد النون: من قرى الكوفة، قال مالك بن أسماء الفزاري:
حبذا ليلتي بتل بونا، حيث نسقى شرابنا ونغني ومررنا بنسوة عطرات، وسماع وقرقف، فنزلنا حيث ما دارت الزجاجة درنا، يحسب الجاهلون أنا جننا حدثنا ابن كناسة أن عمر لما لقي مالكا استنشده شيئا من شعره فأنشده، فقال له عمر: ما أحسن شعرك لولا أسماء القرى التي تذكرها فيه، قال: مثل ماذا? قال: مثل قولك:
أشهدتني أم كنت غائبة عن ليلتي بحديثة القسب ومثل قولك: حبذا ليلتي بتل بونا، حين نسقى شرابنا ونغني فقال مالك: هي قرى البلد الذي أنا فيه، وهي مثل ما تذكره أنت في شعرك من أرض بلادك، قال:
مثل ماذا? فقال: مثل قولك هذا:
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»