معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٥٠
مررن بفخ ثم رحن عشية يلبين للرحمن مؤتجرات فأصبح ما بين الأراك فحذوه إلى الجذع، جذع النخل والعمرات له أرج بالعنبر الغض فاغم، تطلع رياه من الكفرات تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت به زينب في نسوة عطرات تنغة: بضم أوله، والغين معجمة: ماء من مياه طئ، وكان منزل حاتم الجواد، وبه قبره وآثاره، وفي كتاب أبي الفتح الإسكندري قال: وبخط أبي الفضل:
تنغة منهل في بطن وادي حائل لبني عدي بن أخزم، وكان حاتم ينزله، تنكت: بضم الكاف، وتاء مثناة: مدينة من مدن الشاش من وراء سيحون، خرج منها جماعة من أهل العلم، منهم: أبو الليث نصر بن الحسن بن القاسم بن الفضل التنكتي، ويكنى أبا الفتح أيضا، وحل إلى المغرب وأقالم بالأندلس يسمع ويسمع، وكان من التجار المكثرين المشهورين بفعل الخير والبر، اشتهر برواية صحيح مسلم بالعراق ومصر والأندلس عن عبد الغافر الفارسي، وكان سمع بنيشابور أبا الفتح ناصر بن الحسن بن محمد بن العمري وبمصر أبا الحسن محمد بن الحسين بن الطفال وإبراهيم بن سعيد الحبال، وسمع بالشام نصرا الزاهد المقدسي وأبا بكر الخطيب الحافظ، روى عنه أبو القاسم السمرقندي ونصر بن نصر العكبري وأبو بكر الزاغوني وغيرهم، وكان مولده سنة 406، ومات في ذي القعدة سنة 486.
تنما: بالقصر: موضع من نواحي الطائف، عن نصر.
تنمص: بفتحتين، وتشديد الميم وضمها، والصاد مهملة: بلد معروف، قال الأعشى يمدح ذا فائش الحميري:
قد علمت فارس وحمير وال‍ أعراب بالدشت أيهم نزلا هل تعرف العهد من تنمص إذ تضرب لي، قاعدا، بها مثلا?
كذا وجدته في فسر قول الأعشى، والذي يغلب على ظني أن تنمص اسم امرأة، والله أعلم.
التنن: بالضم ثم الفتح، وآخره نون أخرى: قرية باليمن من أعمال ذمار.
التنور: بالفتح، وتشديد النون، واحد التنانير:
جبل قرب المصيصة، يجرى سيحان تحته.
تنوف: ثانيه خفيف، وآخره فاء: موضع في جبال طئ، وكانوا قد أغاروا على إبل امرئ القيس بن حجر من ناحيته فقال:
كأن دثارا حلقت بلبونه عقاب تنوف، لا عقاب القواعل وقال أبو سعيد: رواه أبو عمرو وابن الأعرابي عقاب تنوف وروى أبو عبيدة تنوفي، بكسر الفاء، ورواه أبو حاتم تنوفي، بفتحها، وقال أبو حاتم: هو تنية في جبال طئ مرتفعة، وللنحويين فيه كلام، وهو مما استدر كه ابن السراج في الأبنية، وقد ذكرت ما قالوا فيه مستوفى في كتابي الذي وسمته بنهاية العجب في أبنية كلام العرب.
تنوق: بالقاف: موضع بنعمان قرب مكة.
تنونية: من قرى حمص، مات بها عبد الله بن بشر المازني صحابي في سنة ست وتسعين، وقبره بها، وكان منزله في دار قنافة بحمص.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»