التناضب: بالفتح، وكسر الضاد المعجمة، والباء موحدة، كذا وجدته بخط ابن أخي الشافعي، وغيره يضمها في قول جرير:
بان الخليط فودعوا بسواد، وغدا الخليط روافع الأصعاد لا تسأليني ما الذي بي بعدما زودتني، بلوى التناضب، زادي قال ابن إسحاق في حديث هجرة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: اتعدت لما أردت الهجرة إلى المدينة أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاصي بن وائل السهمي، التناضب: من أضاة بني غفار فوق سرف، وقلنا أينا لم يصبح عندها فقد حبس فليمض صاحباه، قال: فأصبحت أنا وعياش بن أبي ربيعة عند التناضب وحبس هشام وفتن فاقتتن، وقدمنا المدينة، وذكر الحديث.
تناضب: بالضم، وكسر الضاد، كذا ضبطه نصر وذكره في قرينة الذي قبله وقال: هو شعبة من شعب الدوداء، والدوداء: واد يدفع في عقيق المدينة.
التنانير: جمع التنور الذي يخبز فيه، ذات التنانير:
عقبة بحذاء زبالة، وقيل ذات التنانير معشى بين زبالة والشقوق، وهو واد شجير فيه مزدرع ترعيه بنو سلامة وبنو غاضرة، وفيه بركة للسلطان، وكان الطريق عليه فصار المعشى بالرسم حياله، قال مضرس ابن ربعي:
فلما تعالت بالمعاليق حلة لها سابق، لا يخفض الصوت سائره تلاقين من ذات التنانير سربة على ظهر عادي، كثير سوافره تبينت أعناق المطي، وصحبتي يقولون موقوف السعير وعامره قال الراعي من كتاب ثعلب المقروء عليه:
وأسجم حنان من المزن ساقه، طروقا إلى جنبي زبالة، سائقه فلما علا ذات التنانير صوبه، تكشف عن برق قليل صواعقه التناهي: بالفتح: موضع بين بطان والثعلبية من طريق مكة على تسعة أميال من بطان، فيه بركة عامرة وأخرى خراب، وعلى ميلين من التناهي بركة أم جعفر وعلى ثلاثة أميال منها بركة للحسين الخادم، وهو خادم الرشيد بن المهدي، ومسجد الثعلبية منها على ثمانية أميال.
تنبغ: بالفتح ثم السكون، وضم الباء الموحدة، والغين معجمة: موضع غزا فيه كعب بن مزيقياء جد الأنصار بكر بن وائل.
تنب: بالكسر ثم الفتح والتشديد، وباء موحدة: قرية كبيرة من قرى حلب، منها أبو محمد عبد الله بن شافع ابن مروان بن القاسم المقري التنبي العابد، سمع بحلب مشرف بن عبد الله الزاهد وأبا طاهر عبد الرزاق بن إبراهيم بن قاسم الرقي وأبا أحمد حامد بن يوسف بن الحسين التفليسي، روى عنه أبو الحسن علي بن عبد الله بن جرادة الحلبي، أفادنيه هكذا القاضي أبو القاسم عمر ابن أحمد بن أبي جرادة، وينسب إلى هذه القرية غيره من الكتاب والأعيان بحلب ودمشق في أيامنا.
تنبوك، بالفتح ثم السكون، وضم الباء الموحدة، وسكون الواو، وكاف، قال أبو سعد: وظني أنها قرية بنواحي عكبراء، منها أبو القاسم نصر بن علي التنبوكي الواعظ العكبري، سمع أبا علي الحسن بن