معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٢
تل زاذن: بالزاي، والذال المعجمة: موضع قرب الرقة من أرض الجزيرة، عن نصر.
تل زبدى: بفتح الزاي، والباء موحدة، ودال مهملة مقصورة: قرية من قرى الجزيرة.
تل الزبيبية: منسوب إلى امرأة منسوبة إلى الزبيب يبس العنب: محلة في طرف بغداد الشرقي من نهر معلى، وهي محلة دنيئة يسكنها الأراذل، نسب إليها بعض المتأخرين.
تل السلطان: موضع بينه وبين حلب مرحلة نحو دمشق، وفيه خان ومنزل للقوافل، وهو المعروف بالفنيدق، كانت به وقعة بين صلاح الدين يوسف ابن أيوب وسيف الدين غازي بن مودود بن زنكي صاحب الموصل سنة 571 في عاشر شوال.
تل الصافية: ضد الكدرة: حصن من أعمال فلسطين قرب بيت جبرين من نواحي الرملة.
تل عبدة: قرية من قرى حران بينها وبين الفرات، تنزلها القوافل، وبها خان مليح، عمره المجد بن المهلب البهنسي وزير الملك الأشرف موسى بن العادل.
تل عبلة: قرية أخرى من قرى حران بينها وبين رأس عين.
تل عقرقوف: بفتح العين، وسكون القاف، وفتح الراء، وضم القاف الثانية، وسكون الواو، وفاء: قرية من نواحي نهر عيسى ببغداد، إلى جانبها تل عظيم يظهر للرائين من مسيرة يوم، ذكروا أنها سميت بعقرقوف ابن طهمورت الملك، والظاهر أنه اسم مركب مثل حضرموت، وإياها عنى أبو نواس حيث قال:
رحلن بنا من عقرقوف، وقد بدا من الصبح مفتوق الأديم شهير وذكر ابن الفقيه قال: بنى الأكاسرة بين المدائن التي على عقبة هذان وقصر شيرين مقبرة آل ساسان، وعقرقوف كانت مقبرة الكيانيين، وهم أمة من النبط كانوا ملوكا بالعراق قبل الفرس.
تل عكبرا: بضم العين، وقد ذكر في موضعه: موضع عند عكبرا يقال له التل، ينسب إليه أبو حفص عمر ابن محمد التلعكبري يعرف بالتلي، وكان ضريرا غير ثقة، روى عن هلال بن العلاء الرقي وغيره، روى عنه أبو سهل محمود بن عمر العكبري.
تلعة: بالفتح ثم السكون: ماء لبني سليط بن يربوع قرب اليمامة، قال جرير:
وقد كان في بقعاء ري لشائكم، وتلعة والجوفاء يجري غديرها تلعة النعم: موضع بالبادية، قال سعية بن عريض اليهودي:
يا دار سعدي بمفضى تلعة النعم، حييت ذكرا على الأقواء والقدم عجنا فما كلمتنا الدار إذ سئلت، وما بها عن جواب خلت من من صمم تلفياثا: بكسر الفاء، وياء، وألف، وثاء مثلثة:
من قرى غوطة دمشق، ذكرها في حديث أبي العميطر علي السفياني الخارج بدمشق في أيام محمد الأمين.
تلفيتا: بالتاء المثناة من فوق قبل الألف: من قرى سنير من أعمال دمشق، منها كان قسام الحارثي من بني الحارث بن كعب باليمن التغلب على دمشق في أيام الطائع، وكان في أول عمره ينقل التراب على الدواب، ثم اتصل برجل يعرف بأحمد الحطار من أحداث دمشق، وكان من حزبه، ثم غلب على دمشق مدة فلم يكن للولاة معه أمر، واستبد بملكها
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»