الرحمن بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية كان يسكن دير أبان عند قرحتا، وهو منسوب إلى أبيه أبان، ذكره ابن أبي العجائز.
دير أنشيا: بفتح أوله، وباء موحدة ساكنة، وشين معجمة مكسورة، وياء مثناة من تحت: دير بنواحي الصعيد ثم بأسيوط من ديار مصر، والله أعلم.
دير الأبلق: بفتح أوله، وباء موحدة ساكنة، ولام، وقاف: دير بالأهواز ثم بكوار من ناحية أردشير خره، وفيه يقول حارثة بن بدر الغداني:
ألم تر أن حارثة بن بدر أقام بدير أبلق من كوارا مقيما يشرب الصهباء صرفا، إذا ما قلت تصرعه استدارا دير أبي مينا: قرية معروفة بمصر.
دير أبون: ويقال أبيون وهو الصحيح: بقردى بين جزيرة ابن عمر وقرية ثمانين قرب باسورين، وهو دير جليل عندهم فيه رهبان كثيرة، ويزعمون أن به قبر نوح، عليه السلام، تحت أزج عظيم لاطئ بالأرض يشهد لنفسه بالقدم، وفي جوفه قبر عظيم في صخر زعموا أنه لنوح، عليه السلام، وفيه يقول بعضهم يذكر محبوبة له كردية عشقها بقربه:
فيا ظبية الوعساء! هل فيك مطمع لصاد إلى تقبيل خديك ظمآن؟
وإني إلى الثرثار والحضر حلتي ودارك دير أبون أو برز مهران سقى الله ذاك الدير غيثا لأهله، وما قد حواه من قلال ورهبان دير ابن براق: بظاهر الحيرة، قال الثرواني:
يا دير حنة عند القائم الساقي إلى الخورنق من دير ابن براق وقد ذكر في دير حنة.
دير ابن عامر: لا أعرف موضعه إلا أنه جاء في شعر عياش الضبي اللص، وقيل التيحان العكلي:
ألم ترني بالدير، دير ابن عامر، زللت، وزلات الرجال كثير فلولا خليل خانني وأمنته، وجدك، لم يقدر علي أمير فإني قد وطنت نفسي لما ترى، وقلبك يا ابن الطيلسان يطير كفى حزنا في الصدر أن عوائدي حجبن، وأني في الحديد أسير فأجابه ابن الطيلسان بأبيات، منها:
وأحموقة وطنت نفسك خاليا لها، وحماقات الرجال كثير دير ابن وضاح: بنواحي الحيرة، وفيه يقول بكر ابن خارجة:
إلى الدساكر فالدير المقابلها، إلى الاكيراح أو دير ابن وضاح دير أبي بخوم: بضم الباء الموحدة، وخاء معجمة، وواو ساكنة، وميم: دير بصعيد مصر بقرية يقال لها فاو، بالفاء والواو، وهو دير أزلي له حرمة عندهم.
دير أبي سويرس: بفتح السين المهملة، وكسر الواو، وسكون الياء المثناة من تحت، وراء مكسورة، وآخره سين مهملة: على شاطئ النيل بمصر شرقيه من جهة الصعيد. ودير سويرس أيضا: بأسيوط منسوب إلى رجل.