معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٩٢
يحيى الدهراني المقري، سمع أبا عبد الله محمد بن جعفر، سمع منه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي.
دهر: واد دون حضرموت.
دهروط: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره طاء مهملة: بليد على شاطئ غربي النيل من ناحية الصعيد قرب البهنسا.
دهستان: بكسر أوله وثانيه: بلد مشهور في طرف مازندران قرب خوارزم وجرجان، بناها عبد الله ابن طاهر في خلافة المهدي، كذا ذكر وليس بصحيح لان عبد الله بن طاهر لم يكن في أيام المهدي، ينسب إليها عمر بن عبد الكريم بن سعدويه أبو الفتيان، ويقال أبو حفص بن أبي الحسن الرواسي الدهستاني الحافظ، قدم دمشق فسمع بها عبد الدائم بن الحسن وأبا محمد الكناني وأبا الحسن بن أبي الحديد وأبا نصر ابن طلاب، وببغداد جابر بن ياسين وأبا الغنائم بن المأمون، وبمرو وهراة ونيسابور، وبصور أبا بكر الخطيب، وحدث بدمشق وصور وغير ذلك، وقال البشاري: دهستان مدينة بكرمان. ودهستان:
ناحية بجرجان، وهي المذكورة آنفا. ودهستان:
ناحية بباذغيس من أعمال هراة، منها محمد بن أحمد ابن أبي الحجاج الدهستاني الهروي.
دهشور: قرية كبيرة من أعمال مصر في غربي النيل من أعمال الجيزة، منها أبو الليث عبد الله بن محمد بن الحجاج بن عبد الله بن مهاجر الرعيني الدهشوري، روى عن يونس بن عبد الأعلى، وتوفي في ربيع الأول سنة 322.
دهقان: بكسر أوله، وبعد الهاء قاف، وآخره نون، وهو بالفارسية التاجر صاحب الضياع: اسم موضع في شعر الأعشى، وقال ابن الأعرابي: هي رملة في قول الراعي:
فظل يعلو لوى الدهقان معترضا في الرمل أظلافه صفر من الزهر دهك: بفتح أوله وثانيه: قرية بالري، ينسب إليها قوم من الرواة، منهم: علي بن إبراهيم الدهكي، والسندي بن عبدويه الدهكي، يروي عن أبي أويس وأهل المدينة والعراق، روى عنه محمد بن حماد الطهراني، كذا ذكره السمعاني ووجدته بخط عبد السلام البصري الدهكي، بكسر أوله وفتح ثانيه.
دهلك: بفتح أوله، وسكون ثانيه، ولام مفتوحة، وآخره كاف، اسم أعجمي معرب، ويقال له دهيك أيضا: وهي جزيرة في بحر اليمن، وهو مرسى بين بلاد اليمن والحبشة، بلدة ضيقة حرجة حارة كان بنو أمية إذا سخطوا على أحد نفوه إليها، وقال أبو المقدام:
ولو أصبحت بنت القطامي، دونها جبال بها الأكراد صم صخورها لباشرت ثوب الخوف، حتى أزورها بنفسي، إذا كانت بأرض تزورها ولو أصبحت خلف الثريا لزرتها بنفسي، ولو كانت بدهلك دورها وقال أبو الفتح نصر الله بن عبد الله بن قلاقس الإسكندري يذكر دهلك وصاحبه مالك بن الشداد:
وأقبح بدهلك من بلدة، فكل امرئ حلها هالك كفاك دليلا على أنها جحيم وخازنها مالك دهماء مرضوض: موضع في بلاد مزينة من نواحي المدينة، قال معن بن أوس المزني:
(٤٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 ... » »»