دوقة: بأرض اليمن لغامد، وقال نصر: دوقة واد على طريق الحاج من صنعاء إذا سلكوا تهامة، بينه وبين يلملم ثلاثة أيام، قال زهير الغامدي:
أعاذل منا المصلتون خلالهم كأنا، و إياهم، بدوقة لاعب أتيناهم من أرضنا وسمائنا، وأنى أتى للحجر أهل الأخاشب؟
الحجر بن الهنو بن الأزد.
دولاب: بفتح أوله، وآخره باء موحدة، وأكثر المحدثين يروونه بالضم وقد روي بالفتح، وهو في عدة مواضع منها: دولاب مبارك في شرقي بغداد، ينسب إليه أبو جعفر محمد بن الصباح البزاز الدولابي، سمع إبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر وشريكا وغيرهم، روى عنه أحمد بن حنبل وابنه عبد الله وإبراهيم الحربي وأصله من هراة مولى لمزينة، سكن بغداد إلى أن مات، وابنه أحمد بن محمد بن الصباح الدولابي، حدث عن أبيه وغيره. ودولاب: من قرى الري، ينسب إليها قاسم الرازي من قدماء مشايخ الري، قدم مكة ومات بها، وحدث محمد ابن منصور الطوسي قال: جئت مرة إلى معروف الكرخي فعض أنامله وقال: هاه لو لحقت أبا إسحاق الدولابي كان ههنا الساعة أتى يسلم علي، فذهبت أقوم فقال لي: اجلس لعله قد بلغ منزله بالري، قال: وكان أبو إسحاق الرازي من جملة الابدال، ذكر ذلك أبو بكر الخطيب في تاريخه. ودولاب الخازن: موضع، نسب أبو سعد السمعاني إليه أبا محمد أحمد بن محمد بن الحسن الخرقي يعرف بأحمد جنبه الدولابي، قال: وتوفي بهذا الدولاب في جمادى الأخرى سنة 546، قال: وسمعت عليه مجلسا سمعه من أبي عبد الله الدقاق، قال أبو سعد في ترجمة الثابتي:
أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الثابتي الصوفي سمع الحديث الكثير، قتله الغز سنة 548 بدولاب الخازن على وادي مرو. ودولاب أيضا: قرية بينها وبين الأهواز أربعة فراسخ، كانت بها وقعة بين أهل البصرة وأميرهم مسلم بن عبيس بن كريز بن حبيب ابن عبد شمس وبين الخوارج، قتل فيها نافع بن الأزرق رئيس الخوارج وخلق منهم وقتل مسلم بن عبيس، فولوا عليهم ربيعة بن الأجذم وولى الخوارج عبد الله ابن الماخور فقتلا أيضا، وولى أهل البصرة الحجاج بن ثابت وولى الخوارج عثمان بن الماخور ثم التقوا فقتل الأميران، فاستعمل أهل البصرة حارثة بن بدر الغداني واستعمل الخوارج عبيد الله بن الماخور، فلما لم يقدم بهم حارثة قال لأصحابه: كرنبوا ودولبوا وحيث شئتم فاذهبوا، وكرنبا: موضع بالأهواز أيضا، وذلك في سنة 65، فقال عمرو القناء:
إذا قلت يسلو القلب، أو ينتهي المنى أبى القلب إلا حب أم حكيم وأول القطعة يروى لقطري أيضا رواها المبرد:
لعمرك إني في الحياة لزاهد، وفي العيش ما لم ألق أم حكيم من الخفرات البيض لم ير مثلها شفاء لذي داء، ولا لسقيم لعمرك! إني، يوم ألطم وجهها على نائبات الدهر، جد لئيم إذا قلت يسلو القلب، أو ينتهي المنى أبى القلب إلا حب أم حكيم منعمة صفراء حلو دلالها، أبيت بها بعد الهدو أهيم قطوف الخطى مخطوطة المتن زانها، مع الحسن، خلق في الجمال عميم