معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٩٥
فهذا يدل على أنها بالشام لان حوران وصرخد من رساتيق دمشق، وقال جرير:
إن سليطا كاسمه سليط، لولا بنو عمرو وعمرو عيط، قلت: ديافيون أو نبيط قال ابن حبيب: دياف قرية بالشام، والعيط: الضخام، واحدهم أعيط، يقول: هم نبيط الشام أو نبيط العراق، قال ابن الاطنابة أو سحيم:
كأن الوحوش به عسقلان صادف في قرن حج ديافا يريد أهل عسقلان صادفوا أهل دياف فتناشروا ألوان الثياب.
ديالة: موضع بالحجاز.
ديالى: بفتح أوله، وإمالة اللام: نهر كبير بقرب بغداد، وهو نهر بعقوبا الأعظم يجري في جنبها، وهو الحد بين طريق خراسان والخالص، وهو نهر تامرا بعينه.
الديبجات: في أقصى بحر الهند جزائر متصلة نحو ألف جزيرة يقال لها الديبجات، عامرة كلها، من الجزيرة إلى الجزيرة الميلان والثلاثة أميال وكثر من ذلك.
الديبل: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وباء موحدة مضمومة، ولام: مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند، والديبل في الاقليم الثاني، طولها من جهة المغرب اثنتان وتسعون درجة وعشرون دقيقة، وعرضها من جهة الجنوب أربع وعشرون درجة وثلاثون دقيقة، وهي فرضة، وإليها تفضي مياه لهور ومولتان فتصب في البحر الملح، وقد نسب إليها قوم من الرواة، منهم: أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلي، جاور مكة، روى عن أبي عبد الله سعيد ابن عبد الرحمن المخزومي وحسين بن حسن المروزي وابنه إبراهيم بن محمد الديبلي، يروي عن موسى ابن هارون.
ديبور: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وباء موحدة، وآخره راء: ناحية من عمل جزيرة ابن عمر.
الديدان: مدينة حسنة كانت في طريق البلقاء من ناحية الحجاز خربت.
الديرتان: روضتان لبني أسيد بمفجر وادي الرمة من التنعيم عن يسار طريق الحاج المصعد.
القول في ذكر الديرة الدير: بيت يتعبد فيه الرهبان ولا يكاد يكون في المصر الأعظم إنما يكون في الصحاري ورؤوس الجبال، فإن كان في المصر كانت كنيسة أو بيعة، وربما فرق بينهما فجعلوا الكنيسة لليهود والبيعة للنصارى، وقال الجوهري: ودير النصارى أصله الدار، والجمع أديار، والديراني صاحب الدير، وقال أبو منصور: صاحبه الذي يسكنه ويعمره ديراني وديار، وقال أيضا أبو منصور: قال سلمة عن الفراء يقال دار وديار ودور، وفي الجمع القليل أدور وأدؤر وديران، ويقال آدر على القلب، ويقال دير وديرة وأديار وديران ودارة ودارات وأديرة ودير ودور ودوران وأدوار ودوار وأدورة، هكذا ذكره على نسق، وهذا يشعر بأن الدير من اللغات في الدار ولعله بعد تسمية الدار به خصص الموضع الذي تسكنه الرهبان به وصار علما له، والله أعلم، ولما كان استيعاب ذكر جميع الديرة متعذرا ههنا ذكرنا ما هو منها مشهور وفي كتب اللغة وأهل الأدب مسطور.
دير أبان: من قرى غوطة دمشق، قال ابن عساكر في تاريخه: عثمان بن أبان بن عثمان بن حرب بن عبد
(٤٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 490 491 492 493 494 495 496 497 498 499 500 ... » »»