أبو عمرو بن حمدان النيسابوري، ومات سنة 307.
الدويرة: بلفظ تصغير دار: محلة ببغداد، نسب إليها قوم من أهل العلم، منهم: أبو محمد حماد بن محمد بن عبد الله الفراوي الأزرق الدويري أصله من الكوفة، سكن الدويرة ببغداد، حدث عن محمد بن طلحة ومقاتل بن سليمان، روى عنه صالح جزرة وعباس الدويري وغيرهما، مات سنة 230.
الدويس: بلفظ التصغير: من قرى بيهق، ينسب إليها جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الفقيه أبو عبد الله الدويسي، حدث عن محمد بن بكران عن المحاملي، سئل عن مولده فقال في سنة 380.
الدويمة: من قرى عثر من جهة القبلة.
دوين: بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت ساكنة، وآخره نون: بلدة من نواحي أران في آخر حدود أذربيجان بقرب من تفليس، منها ملوك الشام بنو أيوب، ينسب إليها أبو الفتوح نصر الله بن منصور بن سهل الدويني الجيزي، كان فقيها شافعي المذهب، تفقه ببغداد على أبي حامد الغزالي وسافر إلى خراسان وأقام بنيسابور مدة ثم انتقل إلى بلخ، وسمع الحديث علي أبي سعد عبد الواحد بن عبد الكريم القصري و عبد الرزاق بن حسان المنيعي وغيرهما، ذكره أبو سعد في شيوخه فقال: مات ببلخ في سنة 546. ودوين أيضا: من قرى أستوا من أعمال نيسابور، قال أبو الحسن محمد بن محمد الخاوراني:
سمعت بقرية دوين من ناحية أستوا من الفقيه محمد الجويني جزءا يشتمل على ما ورد من الاخبار في الصلاة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
باب الدال والهاء وما يليهما الدهاسة: بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، وبعد الألف سين مهملة: مائة في طريق الحاج عن يسار سميراء للمصعد إلى مكة، والدهس: لون كلون الرمل، والدهاس: ما كان من الرمل لا ينبت شيئا وتغيب فيه القوائم، وقال الأصمعي: الدهاس كل لين لا يبلغ أن يكون رملا وليس بتراب ولا طين.
الدهالك: موضع في شعر كثير: قرية بالدهناء، فقال:
كأن عدوليا زهاء حمولها، غدت ترتمي الدهنا بها والدهالك ده بالا: قرية بماسبذان بناحية الجبل قرب البندنيجين، بها قبر أمير المؤمنين المهدي بن المنصور، وبه مشهد وعليه قوام يقام لهم الجراية، وزاده المستنجد في سنة 564 وفرق على سكانه أموالا جمة.
الدهثمون: قرية بالحوف الشرقي بمصر.
دهجية: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وجيم مكسورة، وياء مثناة من تحت مخففة: قرية على باب أصبهان، منها أبو صالح محمد بن حامد الدهجي، روى عن أبي علي الثقفي.
دهدايه: بكسر أوله، وسكون ثانيه، ودال مهملة أخرى، وياء مثناة من تحت خفيفة، ومعناه بالفارسية قرية الداية: وهي قرية بينها وبين الدامغان مرحلة خفيفة مما يلي الغرب، وهي منزل القوافل، وهي للملاحدة مقابل قلعتهم المشهورة المعروفة بكرد كوه، وبها يمسكون الحاج والقوافل فيأخذون من كل جمل ثمن دينار ويتبعونه بما يستمدون ويؤذون.
دهران: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون: من قرى اليمن، ينسب إليها محمد بن أحمد بن محمد أبو