صنم في بني هند بن حرام بن ضنه بن عبد بن كبير ابن عذرة، سمع منه صوت بظهور الاسلام.
حمام: بالفتح، وتخفيف الميم: موضع في قول جرير:
عفا ذو حمام بعدنا وحفير، وبالسر مبدى منهم ومصير حمام أعين: بتشديد الميم: بالكوفة، ذكره في الاخبار مشهور، منسوب إلى أعين مولى سعد ابن أبي وقاص.
حمام بلج: بفتح الباء الموحدة، وسكون اللام، وجيم: بالبصرة، مر ذكره في بلج.
حمام سعد: موضع في طريق الحاج بالكوفة.
حمام علي: باصطلاح أهل الموصل: وهي بين الموصل وجهينة قرب عين القار غربي دجلة، وهي عين ماؤها حار كبريتي، يقول أهل الموصل إن بها منافع، والله أعلم.
حمام فيل: بكسر الفاء، وياء ساكنة، ولام:
بالبصرة، نسب إلى فيل مولى زياد ابن أبيه وكان حاجبه، وكان أهل البصرة يضربون المثل بحمامه، وركب فيل يوما ومعه أبو الأسود الدؤلي وكان فيل على برذون هملاج، فقال:
لعمر أبيك ما حمام كسرى على الثلثين من حمام فيل فقال أبو الأسود:
ولا إرقاصنا، خلف الموالي، بسنتنا على عهد الرسول وقال يزيد بن مفرغ لطلحة الطلحات:
تمنيني، طليحة، ألف ألف، لقد منيتني أملا بعيدا فلست لماجد حر، ولكن لسمراء التي تلد العبيدا ولو أدخلت في حمام فيل، وألبست المطارف والبرودا حمام منجاب: بكسر الميم: بالبصرة، ينسب إلى منجاب بن راشد الضبي، قرأت بخط ابن برد الخيار الصولي قال ابن سيرين: مرت امرأة برجل فقالت: يا رجل كيف الطريق إلى حمام منجاب؟
فقال: ههنا، وأرشدها إلى خربة ثم قام في أثرها وراودها عن نفسها فأبت، فلم يلبث الرجل أن حضرته الوفاة فقيل له: قل لا إله إلا الله، فأنشأ يقول:
يا رب قائلة يوما وقد لغبت:
كيف الطريق إلى حمام منجاب؟
ذات الحمام: بلد بين الإسكندرية وإفريقية، له ذكر في الفتوح، وهو إلى إفريقية أقرب.
حمامة: بالفتح، واحد الحمام من الطيور: ماء لبني سليم من جانب اللعباء القبلي، قال ابن السكيت ذلك في تفسير قول كثير عزة:
مولية أيسارها قطر الحمى، تواعدن شربا من حمامة معلما وإياه عنى فيما أحسب حاجب بن ذبيان المازني مازن ابن عمرو بن تميم بقوله:
هل رام نهي حمامتين مكانه، أم هل تغير بعدنا الأحفار؟
يا ليت شعري غير منية باطل، والدهر فيه عواطف أطوار هل ترسمن بي المطية بعدما يحدي القطين، وترفع الأخدار؟