معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٩
صنم في بني هند بن حرام بن ضنه بن عبد بن كبير ابن عذرة، سمع منه صوت بظهور الاسلام.
حمام: بالفتح، وتخفيف الميم: موضع في قول جرير:
عفا ذو حمام بعدنا وحفير، وبالسر مبدى منهم ومصير حمام أعين: بتشديد الميم: بالكوفة، ذكره في الاخبار مشهور، منسوب إلى أعين مولى سعد ابن أبي وقاص.
حمام بلج: بفتح الباء الموحدة، وسكون اللام، وجيم: بالبصرة، مر ذكره في بلج.
حمام سعد: موضع في طريق الحاج بالكوفة.
حمام علي: باصطلاح أهل الموصل: وهي بين الموصل وجهينة قرب عين القار غربي دجلة، وهي عين ماؤها حار كبريتي، يقول أهل الموصل إن بها منافع، والله أعلم.
حمام فيل: بكسر الفاء، وياء ساكنة، ولام:
بالبصرة، نسب إلى فيل مولى زياد ابن أبيه وكان حاجبه، وكان أهل البصرة يضربون المثل بحمامه، وركب فيل يوما ومعه أبو الأسود الدؤلي وكان فيل على برذون هملاج، فقال:
لعمر أبيك ما حمام كسرى على الثلثين من حمام فيل فقال أبو الأسود:
ولا إرقاصنا، خلف الموالي، بسنتنا على عهد الرسول وقال يزيد بن مفرغ لطلحة الطلحات:
تمنيني، طليحة، ألف ألف، لقد منيتني أملا بعيدا فلست لماجد حر، ولكن لسمراء التي تلد العبيدا ولو أدخلت في حمام فيل، وألبست المطارف والبرودا حمام منجاب: بكسر الميم: بالبصرة، ينسب إلى منجاب بن راشد الضبي، قرأت بخط ابن برد الخيار الصولي قال ابن سيرين: مرت امرأة برجل فقالت: يا رجل كيف الطريق إلى حمام منجاب؟
فقال: ههنا، وأرشدها إلى خربة ثم قام في أثرها وراودها عن نفسها فأبت، فلم يلبث الرجل أن حضرته الوفاة فقيل له: قل لا إله إلا الله، فأنشأ يقول:
يا رب قائلة يوما وقد لغبت:
كيف الطريق إلى حمام منجاب؟
ذات الحمام: بلد بين الإسكندرية وإفريقية، له ذكر في الفتوح، وهو إلى إفريقية أقرب.
حمامة: بالفتح، واحد الحمام من الطيور: ماء لبني سليم من جانب اللعباء القبلي، قال ابن السكيت ذلك في تفسير قول كثير عزة:
مولية أيسارها قطر الحمى، تواعدن شربا من حمامة معلما وإياه عنى فيما أحسب حاجب بن ذبيان المازني مازن ابن عمرو بن تميم بقوله:
هل رام نهي حمامتين مكانه، أم هل تغير بعدنا الأحفار؟
يا ليت شعري غير منية باطل، والدهر فيه عواطف أطوار هل ترسمن بي المطية بعدما يحدي القطين، وترفع الأخدار؟
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»