معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٨
حبذا جامعها الجا مع للنفس تقاها موطن مرسي دور البر بمرساة حباها 1 شهوات الطرف فيه، فوق ما كان اشتهاها قبلة كرمها الله بنور، وحباها ورآها ذهبا في لازورد من رآها ومراقي منبر، أعظم شئ مرتقاها وذرى مئذنة، طالت ذرى النجم ذراها والنوارية ما لا ترياه لسواها قصعة ما عدت الكعب، ولا الكعب عداها أبدا، يستقبل السحب بسحب من حشاها فهي تسقي الغيث إن لم يسقها، أو إن سقاها كنفتها قبة يضحك عنها كنفاها قبة أبدع بانيها بناء، إذ بناها ضاهت الوشئ نقوشا، فحكته وحكاها * (هامش 1) * هذا البيت مختل الوزن ولعل فيه تصحيفا.
لو رآها مبتني قبة كسرى ما ابتناها فبذا الجامع سرو يتباهى من تباهى جنبا السارية الخضراء منه، جنباها قبلة المستشرف الأعلى، إذا قابلتماها حيث يأتي خلفه الآداب منها من أتاها من رجالات حبي لم يحلل الجهل حباها من رآهم من سفيه باع بالعلم السفاها وعلى ذاك سرور النفس مني وأساها شجو نفسي باب قنسرين ، وهنا، وشجاها حدث أبكي التي فيه، ومثلي من بكاها أنا أحمي حلبا دارا، وأحمي من حماها أي حسن ما حوته حلب، أو ما حواها سروها الداني، كما تدنو فتاة من فتاها آسها الثاني القدود الهيف، لما أن ثناها
(٢٨٨)
مفاتيح البحث: الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»