أميال، وقال الحازمي: جل موضع بالبادية على جادة طريق القادسية إلى زبالة، بينه وبين القرعاء ستة عشر ميلا، وهو بينها وبين الرمانتين، له ذكر في الشعر.
جلمائرد: بالضم ثم السكون، وميم، وألف، وياء مهموزة، وراء، ودال: قرية كبيرة من قرى أصبهان من ناحية قهاب، فيها منبر وجامع كبير.
جلواباذ: بالفتح ثم السكون، قال أبو سعد: أظنها من قرى همذان، منها علي بن إسحاق بن إبراهيم الهمذاني الجلواباذي، روى عن عثمان بن أبي شيبة وأحمد ابن منيع وإسماعيل بن ثوبة، روى عنه الحسين بن يزد الدقيقي وأحمد بن إسحاق الطيبي، وهو صدوق.
جلود: بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، ودال مهملة، قالوا: هي بلدة بإفريقية، ينسب إليها القائد عيسى ابن يزيد الجلودي، وكان مع عبد الله بن طاهر، وولي مصر، وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب: هو الجلودي، بفتح الجيم، منسوب إلى جلود، وأحسبها قرية بإفريقية، وقال أبو محمد عبد الله بن محمد البطليوسي، كذا قال يعقوب، وقال علي بن حمزة البصري، سألت أهل إفريقية عن جلود هذه التي ذكرها يعقوب فلم يعرفها أحد من شيوخهم، وقالوا إنما نعرف كدية الجلود، وهي كدية من كدى القيروان، قال:
والصحيح أن جلود قرية بالشام معروفة.
جلولاء: بالمد: طسوج من طساسيج السواد في طريق خراسان، بينها وبين خانقين سبعة فراسخ، وهو نهر بعظيم يمتد إلى بعقوبات ويجري بين منازل أهل بعقوبا ويحمل السفن إلى باجسرا، وبها كانت الوقعة المشهورة على الفرس للمسلمين سنة 16، فاستباحهم المسلمون، فسميت جلولاء الوقيعة لما أوقع بهم المسلمون، وقال سيف: قتل الله، عز وجل، من الفرس يوم جلولاء مائة ألف فجللت القتلى المجال ما بين يديه وما خلفه، فسميت جلولاء لما جللها من قتلاهم، فهي جلولاء الوقيعة، قال القعقاع بن عمرو فقصرها مرة ومدها أخرى:
ونحن قتلنا في جلولا أثابرا ومهران، إذا عزت عليه المذاهب ويوم جلولاء والوقيعة أفنيت بنو فارس، لما حوتها الكتائب والشعر في ذكرها كثير وجلولاء أيضا: مدينة مشهورة بإفريقية، بينها وبين القيروان أربعة وعشرون ميلا، وبها آثار وأبراج من أبنية الأول، وهي مدينة قديمة أزلية مبنية بالصخر، وبها عين ثرة في وسطها، وهي كثيرة الأنهار والثمار، وأكثر رياحينها الياسمين، وبطيب عسلها يضرب المثل لكثرة ياسمينها، وبها يربب أهل القيروان السمسم بالياسمين لدهن الزنبق، و كان يحمل من فواكهها إلى القيروان في كل وقت ما يحصى، وكان فتحها على يدي عبد الملك بن مروان، وكان مع معاوية بن حديج في جيشه فبعث إلى جلولاء ألف رجل لحصارها، فلم يصنعوا شيئا، فعادوا فلم يسيروا إلا قليلا حتى رأى ساقة الناس غبارا شديدا فظنوا أن العدو قد تبع الناس، فكر جماعة من المسلمين إلى الغبار، فإذا مدينة جلولاء قد تهدم سورها، فدخلها المسلمون، فانصرف عبد الملك بن مروان إلى معاوية بن حديج بالخبر، فأجلب الناس الغنيمة، فكان لكل رجل من المسلمين مائتا درهم، وحظ الفارس أربعمائة درهم.
جلولتين: اللام الثانية مفتوحة، والتاء مفتوحة فوقها نقطتان، وياء ساكنة، ونون: قرية من قرى بعلبك