إبراهيم بن محمد الطميسي، روى عنه عثمان بن سعيد ابن أبي سعيد للعيار الصوفي، كذا قال، وقرأت في مسموعات أبي الحسن بن محمد الخاوراني بخطه وسمعت مسند أنس بن مالك وكنت ابن أربع سنين وشهرين بسرخس على الواعظ محمد بن منصور السرخسي، رواه عن أبي المكارم محمد بن عمر بن أبيرجة الأشهبي البلخي عن أبي عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي عن إبراهيم بن محمد الجنازي بجنازة، قرية بين استراباذ وبين جرجان، عن إبراهيم ابن محمد الطميسي، كذا ضبطه بضم الجيم وبعد الألف زاي، والله أعلم.
جناشك: بالفتح، والألف والشين المعجمة يلتقي عندهما ساكنان، وآخره كاف: من قلاع جرجان واستراباذ مشهورة معروفة بالحصانة والعظمة، قال الوزير أبو سعد الآبي: وهي مستغنية بشهرتها عن الوصف، وهي من القلاع التي يقف الغمام دونها وتمطر أفنيتها ولا تمطر ذروتها لفوتها شأو الغمام وعلوها عن مرتقى السحاب.
جنان: بالفتح، وآخره نون، أيضا بلفظ الجنان الذي هو روع القلب، يقال: ما يستقر جنانه من الفرع، وقال شمر: الجنان الامر الخفي، وأنشد:
الله يعلم أصحابي وقولهم، إذ يركبون جنانا مسهبا وربا أي يركبون ملتبسا فاسدا، وجنان المسلمين: جماعتهم، وجنان: جبل أو واد بنجد، قال ابن مقبل:
أتاهن لبان ببيض نعامة حواها، بذي اللصبين، فوق جنان لبان: اسم رجل، وكان جنان منزلا من منازل الخضر من محارب، وكان به منزل كأس صاحبة صخر ابن الجعد الخضري، وكانت ارتحلت عنه في قومها إلى الشام، فمر به صخر بن الجعد فبكى بكاء مرا ثم أنشأ يقول:
بليت كما يبلى الرداء، ولا أرى جنانا، ولا أكناف ذروة تخلق ألوي حيازيمي بهن صبابة، كما يتلوى الحية المتشرق جنان: بالكسر، جمع جنة، وهو البستان، جنان الورفد: بالأندلس من أعمال طليطلة، يقال إن بها الكهف والرقيم المذكورين في القرآن، وقد ذكر ذلك في الرقيم، ويقال طليلة هي مدينة دقيانوس الملك. وباب الجنان: موضع بالرقة رقة الشام.
وباب الجنان أيضا: محلة بحلب. وباب الجنان السورجي: رحبة من رحاب البصرة في جانب بني ربيعة في ظن نصر.
جنباء: بالفتح ثم السكون، والباء موحدة، وألف ممدودة، جو جنباء: موضع في بلاد بني تميم بأرض اليمامة من الوقبى على ليلة، لهم به وقعة.
جنب: بالضم، وتشديد ثانية وفتحه، وباء موحدة:
ناحية من نواحي البصرة في شرقي دجلة.
جنب: بالفتح ثم السكون: ماء لبني العدوية بأرض اليمامة، عن ابن أبي حفصة اليمامة. ومخلاف جنب باليمن ينسب إلى القبيلة، وهي منبه والحارث والعلي وسنحان وشمران وهفان، يقال لهؤلاء الستة جنب، وهو بنو يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك ابن أدد، وإنما سموا جنبا لأنهم جانبوا أخاهم صداء وحالفوا سعد العشيرة وحالفت صداء بني الحارث بن كعب. ونهر الجنب: صقع معروف في سواد