عهده، وأن الله بريء من المشركين. (1) 377. ابن مردويه، عن أبي هريرة قال: كنت مع علي (رضي الله عنه) حين بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أهل مكة ببراءة، فكنا ننادي: إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهد فإن أمره أو أجله إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة أشهر فإن الله بريء من المشركين ورسوله، ولا يحج هذا البيت بعد العام مشرك. (2) 378. ابن مردويه، عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: بعثني أبو بكر (رضي الله عنه) في تلك الحجة في مؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى: أن لا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. ثم أردف النبي (صلى الله عليه وسلم) بعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه) فأمره أن يؤذن ببراءة، فأذن معنا علي (رضي الله عنه) في أهل منى يوم النحر ببراءة: أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. (3) 29 / قوله تعالى: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلوة وآتوا الزكوة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم) [الآية: 5].
379. ابن مردويه، أخبرنا محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا طلحة بن جبير، عن عبد المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمان بن عوف، عن أبيه عبد الرحمان، قال: لما افتتح