الدجى، وداعيا إلى المحجة العظمى، ومستمسكا بالعروة الوثقى، وساميا إلى الغاية القصوى، وعالما بما في الصحف الأولى، وعاملا بطاعة الملك الأعلى، وعارفا بالتأويل والذكرى، ومتعلقا بأسباب الهدى، وحائدا عن طرقات الردى، وساميا إلى المجد والعلى، وقائما بالدين والتقوى، وسيد من تقمص وارتدى بعد النبي المصطفى، وأفضل من صام وصلى، وأفضل من ضحك وبكى، وصاحب القبلتين، فهل يساويه مخلوق يكون أو كان، كان والله، للأسد قاتلا، ولهم في الحرب حائلا، على مبغضيه لعنة الله ولعنة العباد إلى يوم التناد. (1) 246. ابن مردويه، عن ضرار نحو حديث ابن عباس في مدح علي بن أبي طالب، أو أبلغ من ذلك. (2)
(١٨٣)