يعلى، حدثنا عمر بن يزيد، حدثنا عبد الله بن حنظلة، حدثني شهر بن حوشب، قال: كنت عند أم سلمة، فسلم رجل، فقيل من أنت؟ قال: أنا أبو ثابت مولى أبي ذر. قالت: مرحبا بأبي ثابت ادخل، فدخل فرحبت به، فقالت: أين طار قلبك حين طارت القلوب مطايرها؟ قال: مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) قالت: وفقت. والذي نفس أم سلمة بيده لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض "، ولقد بعثت ابني عمر وابن أخي عبد الله بن أبي أمية، وأمرتهما أن يقاتلا مع علي من قاتله، ولولا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرنا أن نقر في حجالنا أو في بيوتنا، لخرجت حتى أقف في صف علي. (1)
(١١٨)