كتاب مزامير داود طبع في جنوى سنة 1516 م، ثم التوراة العربية ترجمة سعيد الفيومي (6) طبعها الإسرائيليون في الآستانة سنة 1551 م ولم يظهر لتلك المطبعة من أثر غير تلك التوراة، وكتاب مزامير داود بالعربية بالحروف السريانية مع ترجمته إلى السريانية سنة 1585 م في مطبعة أنشأها رهبان (مارقزحيا) في ديرهم بلبنان وهي أقدم مطابع سوريا، ثم انتشرت الطباعة العربية في الغرب بصورة عامة وطبع فيها الإنجيل في رومية سنة 1591 م وقانون ابن سينا سنة 1593 م (7) والتوراة سنة 1671 م والقرآن في همبورغ سنة 1694 ترجمه صحاح الجوهري إلى التركية سنة 1729 م.
وبعد هذه المرحلة أدخل نابليون الأول معه إلى مصر سنة 1798 م مطبعة وتركها فيها فاقتصرت مطبوعاتها على أوامر نابليون ومنشوراته، ثم ظهرت المطبعة الأهلية ببولاق أنشأها محمد علي