وغيرها، وقد يستغني فيها عن الحبر والألوان كالطباعة على ألوان المعدن وطباعة كتب العميان وسائر المطبوعات البارزة. ولهم في تحضير الصور الأصلية التي ينقل عنها طرق مختلفة، فاما أن تحفر الخطوط أو الكلمات التي يراد طبعها في صفائح من النحاس صقيلة فتملأ حبرا ويمسح سطح النحاس بحيث لا يبقى من الحبر شئ إلا ضمن الخطوط المحفورة فيضغط الورق عليه فترتسم عليه الخطوط.
وإما أن تحفر بارزة على قطع من الخشب أو المعدن وتطبع باليد وبالآلات كطبع الأقمشة والرسوم العادية في الكتب وغيرها.
وإما أن ترسم بحبر زيتي أو قلم خاص لهذه الغاية على حجر ويرطب الحجر بالماء فإذا مد حبر الطباعة علق بما على الحجر من الحجر فقط ونبذته باقي أجزاء الحجر الرطبة فينقل عنه إلى الورق بالضغط في مطابع مخصوصة وهو طبع الحجر المعروف.
وإما أن تتألف الصفائح التي ينقل عنها من أحرف أو أجزاء متفرقة يرتب الواحد منها إلى جانب الآخر حسب الاقتضاء، فينشأ عن مجموعها صفيحة بعض سطحها بارز والبعض الآخر منخفض فيصيب حبر المطبعة ما برز من السطح المذكور وينقل إلى الورق أو غيره وهو يعرف بالفرنسية باسم TYPOGRAPHIE، وبالإنكليزية TYPOGRAPHY ويشمل كل ما يعتمدون في طبعه