الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ٨٠
الحروف) (1).
* (محمد بن حسان) * (.. - نحو 230 ه‍ =.. - نحو 845 م) محمد بن حسان الضبي: أديب، من ولاة الاعمال، له شعر. أدب أولاد المأمون العباسي، فولاه مظالم الجزيرة وقنسرين والعواصم والثغور (سنة 215 ه‍) ثم زاده مظالم الموصل وأرمينية. وولاه المعتصم مظالم الرقة (سنة 224) وأقره الواثق عليها (2).
* (الشيباني) * (131 - 189 ه‍ = 748 - 804 م) محمد بن الحسن بن فرقد، من موالي بني شيبان، أبو عبد الله: إمام بالفقه والأصول، وهو الذي نشر علم أبي حنيفة. أصله من قرية حرستة، في غوطة دمشق، وولد بواسط.
ونشأ بالكوفة، فسمع من أبي حنيفة وغلب عليه مذهبه وعرف به وانتقل إلى بغداد، فولاه الرشيد القضاء بالرقة ثم عزله. ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه، فمات في الري. قال الشافعي:
(لو أشاء أن أقول نزل القرآن بلغة محمد ابن الحسن، لقلت، لفصاحته) ونعته الخطيب البغدادي بإمام أهل الرأي.
له كتب كثيرة في الفقه والأصول، منها (المبسوط - خ) في فروع الفقه، و (الزيادات - خ) و (الجامع الكبير - ط) و (الجامع الصغير - ط) و (الآثار - ط) و (السير - ط) و (الموطأ - ط) و (الأمالي - ط) جزء منه، و (المخارج في الحيل - ط) فقه، و (الأصل - ط) الأول منه، و (الحجة على أهل المدينة - ط) الأول منه، ولمحمد زاهد الكوثري (بلوغ الأماني - ط) في سيرته (1).
* (ابن سنان) * (.. - 220 ه‍ =.. - 835 م) محمد بن الحسن بن سنان الزاهري الخزاعي، أبو جعفر: فقيه إمامي، مطعون عند الإمامية في روايته. من أهل الكوفة، مات أبوه وهو طفل فرباه جده سنان، فنسب إليه. من كتبه (الطرائف) و (الصيد والذبائح) و (النوادر) (2).
* (المهدى المنتظر) * (256 - 275 ه‍ = 870 - 888 م) محمد بن الحسن العسكري (الخالص) بن علي الهادي، أبو القاسم:
آخر الأئمة الاثني عشر عند الإمامية.
وهو المعروف عندهم بالمهدي، وصاحب الزمان، والمنتظر، والحجة، وصاحب السرداب. ولد في سامراء. ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين.
ولما بلغ التاسعة أو العاشرة أو التاسعة عشرة دخل سردابا في دار أبيه بسامراء ولم يخرج منه. قال ابن خلكان: والشيعة ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأي. وقيل في تاريخ مولده: ليلة نصف شعبان سنة 255 وفي تاريخ غيبته: سنة 265 وفي المؤرخين (كما في منهاج السنة) من يرى أن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل. وفي سفينة البحار للقمي وصف ليلة مولده، واسم أمه (نرجس) وأنه نهى عن تسميته باسمه، فهم يكنون عنه بالمهدي أو أحد ألقابه الأخرى (1).
* (ابن دريد) * (223 - 321 ه‍ = 838 - 933 م) محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، من أزد عمان من قحطان، أبو بكر:
من أئمة اللغة والأدب. كانوا يقولون:
ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء.
وهو صاحب (المقصورة الدريدية - ط). ولد في البصرة، وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما، وعاد إلى البصرة.
ثم رحل إلى نواحي فارس، فقلده (آل ميكال) ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته (المقصورة) ثم رجع إلى بغداد، واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا، فأقام إلى أن توفي. ومن كتبه (الاشتقاق - ط) في الأنساب، منه مخطوطة نفيسة في الخزانة العامة بالرباط، بخط ابن مكتوم القيسي، و (المقصور والممدود - ط) و (شرحه - خ) و (الجمهرة - ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، أضاف إليها المستشرق كرنكو مجلدا رابعا للفهارس، و (ذخائر الحكمة - خ) رسالة، و (المجتنى - ط) و (صفة السرج واللجام - ط) و (الملاحن - ط) و (السحاب والغيث - ط) و (تقويم اللسان) و (أدب الكاتب) و (الأمالي - خ) السابع منه، رأيته في خزانة الرباط، وهو صغير، كتب في دمشق سنة 641 بخط (علي بن أبي طالب الحسيني) و (الوشاح) و (زوار العرب) و (اللغات) (2).

(١) بغية الوعاة ٣٠ وإرشاد الأريب ٦: ٤٧٧.
(٢) بغية الوعاة ٣٠ وإرشاد الأريب ٦: ٤٧٩.
(١) الفهرست لابن النديم ١: ٢٠٣ والفوائد البهية ١٦٣ والوفيات ١: ٤٥٣ والبداية والنهاية ١٠: ٢٠٢ والجواهر المضية ٢: ٤٢ وذيل المذيل ١٠٧ ولسان الميزان ٥: ١٢١ والنجوم الزاهرة. ٢: ١٣٠ ولغة العرب ٩: ٢٢٧ وتاريخ بغداد ٢: ١٧٢ - ١٨٢ والانتقاء ١٧٤ ومفتاح السعادة ٢: ١٠٧ وانظر. Brock ٢٩٨, ٢٨٨: ١. S.
(٢) النجاشي ٢٣٠.
(١) وفيات الأعيان ١: ٤٥١ ونور الابصار ١٦١ ونزهة الجليس ٢: ١٢٨ ومنهاج السنة ٢: ١٣١ وسفينة البحار ٢: ٧٠٠ - ٧٠٦.
(٢) إرشاد الأريب ٦: ٤٨٣ ووفيات الأعيان ١: ٤٩٧ و ١٧٢: ١. S. Brock وطبقات الشافعية ٢٠: ١٤٥ وآداب اللغة ٢: ١٨٨ ولسان الميزان ٥: ١٣٢ ونزهة الألبا ٣٢٢ والمرزباني ٤٦١ وتاريخ بغداد ٢: ١٩٥ ومجلة المجمع العلمي العربي ١٩: ٧٤ والمستشرق بدرسن Bedersen في دائرة المعارف الاسلامية 1:
159 وفي خزانة الأدب للبغدادي 1: 490 - 491 (كان مواظبا على شرب الخمر، قال ابن شاهين: كنا ندخل عليه فنستحيي مما نرى عنده من العيدان والشراب المصفى). وفي مراتب النحويين - خ: (ما ازدحم العلم والشعر في صدر أحد ازدحامهما في صدر خلف الأحمر وأبي بكر ابن دريد).
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»