له (جزء - خ) من روايته في كوبريلي (1).
* (أبو بكر الزبيدي) * (316 - 379 ه = 928 - 989 م) محمد بن الحسن بن عبيد الله بن مذحج الزبيدي الأندلسي الإشبيلي، أبو بكر: عالم باللغة والأدب، شاعر.
أصل سلفه من حمص (في الشام) ولد ونشأ واشتهر في إشبيلية. وطلبه الحكم (المستنصر بالله) إلى قرطبة، فأدب فيها ولي عهده هشاما (المؤيد بالله) ثم ولي قضاء إشبيلية، فاستقر، وتوفي بها. من تصانيفه (الواضح - خ) في النحو، و (طبقات النحويين واللغويين - ط) و (لحن العامة - ط) و (مختصر العين - خ) في اللغة و (الاستدراك على سيبويه في كتاب الأبنية - خ) رأيته (مهذبا) في مجموع من مخطوطات الفاتيكان (رقم 526 عربي) كتب سنة 622 (2).
* (الجرباذقاني) * (321 - 386 ه = 933 - 966 م) محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الجرباذقاني الاسترآبادي: لغوي أديب من فقهاء الشافعية. نسبته إلى جرباذقان (بين جرجان وأستراباذ) رحل إلى خراسان والعراق وأصبهان. وتخرج به جماعة من الفقهاء. له كتب، منها كتاب (حرف العين في الضاد والظاء من كتاب الروحة - خ) رأيته في السليمانية (الرقم 5194) وفي نهايته: (هذا الكتاب بخط المصنف) ولم يتسع وقتي لتحقيق ذلك (1).
* (الحاتمي) * (.. - 388 ه =.. - 998 م) محمد بن الحسن بن المظفر الحاتمي، أبو علي: أديب نقاد، من أهل بغداد.
نسبته إلى جد له اسمه (حاتم). له (الرسالة الحاتمية - ط) مقتطفات منها، واسمها (الموضحة) في نقد شعر المتنبي، أو كما يقول الذهبي: (فيما جرى بينه وبين المتنبي من إظهار سرقاته وعيوب شعره وحمقه وتيهه!) و (حلية المحاضرة - خ) في الأدب والاخبار، مجلدان، منه نسخة في القرويين بفاس (الرقم 590) و (سر الصناعة) في الشعر، و (الحالي والعاطل) أدب، و (مختصر العربية) وغير ذلك (2).
* (المنتجب) * (.. - نحو 400 ه =.. - نحو 1010 م) محمد بن الحسن العاني الخديجي المضري، أبو الفضل، المنتجب: شاعر.
له (ديوان - خ). قلت: هذا ما جاء في كتاب (بروكلمن) (327: 1. S. Brock) عنه. وهو من الباطنية النصيرية، من فرق الإسماعيلية. ووقعت لي مخطوطة حديثة من (ديوانه) نسخها وشرح بعض كلماتها (إبراهيم عبد اللطيف عبد الرحمن إبراهيم مرهج) عام 1326 ه. وقال في مقدمتها: (لما كان ديوان السيد الاجل. فخر الملة الشعيبية وأحد أئمة الفرقة النمروية الشيخ محمد منتجب الدين العاني، من نفائس كتب الموحدين الخ) والديوان مبتدأ بقصيدة في مدح (علي بن بدران المهاجري)؟ مطلعها:
إن كنت لي صاحبا قف لي بهبود وقل لعينك: في أطلالها جودي وعلق الشارح على (هبود) بقوله: (هبود، علما، اسم مكان، وقد استعمل عند بعض السادة المتقدمين إشارة إلى المحل المعلوم عند أهل العلوم، الموصوف بالكوفة ومصر وما أشبههما من صفات الباب الكريم، لذكره التعظيم). وفي القصيدة ما يفهم منه أن الممدوح ينعت بالخديجي عم الخصيبي. والشارح يقول: (عم الخصيبي: أخو سيده) ويذكر الشاعر أن ممدوحه من بني نمير:
بني نمير، رضاكم منتهى أملي * وأنتم دون خلق الله مقصودي أيامكم، فهي أيامي، وقولكم قولي، ومعبودكم بالسر، معبودي وللحجاب سجودي، مع سجودكم وللعلي العظيم الشأن توحيدي والباب سلمان، منه أصل معرفتي كما به طاب في الفردوس تخليدي والقصيدة الثانية في مدح (جمال الدين ابن محمود بن طرخان الحلبي الدهان) مطلعها:
لعاذلي قلب، ولي قلب * مقسم في إثرهم نهب وفي الديوان قصيدة في سبعة عشر صحابيا، وصفهم بالنبوة:
يعد أولهم زيد بن حارثة وأنه آدم الثاني كما نسبوا