الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ٨٥
السنة، و (مصارع المصارع - خ) في الرد على كتاب المصارع للشهرستاني الذي انتقد فيه بعض أقوال ابن سينا وآرائه، و (الفصول في الأصول - - خ) و (تهذيب الأحكام - ط) في الحديث، و (فهرست كتب الشيعة - ط) مختصر، في التراجم، و (معالم العلماء - ط) و (ثلاثون مسألة على مذهب الشيعة - خ) و (اصطلاحات المتكلمين - خ) و (الايجاز - خ) في الفرائض، و (تمهيد في الأصول - خ) (1).
* (الوركاني) * (429 - 511 ه‍ = 1038 - 1118 م) محمد بن الحسن بن الحسين، أبو جعفر الوركاني: أديب أصبهان في عصره. لقي نظام الملك ومدحه وصنف له كتبا في الأدب. وأدركه ارتعاش في آخر عمره فغير خطه. نسبته إلى وركان (من قرى قاشان) ومولده ووفاته بأصبهان. ويقال له (الوثابي) نسبة إلى رجل اسمه وثاب (2).
* (ابن عبدويه) * (.. - 525 ه‍ =.. - 1131 م) محمد بن الحسن بن عبدويه المهرباني، أبو عبد الله: فقيه أصولي، سكن عدن مدة وانتقل إلى زبيد في دولة آل نجاح. وفي أيامه دخل زبيدا الأمير مفضل بن أبي البركات فانتهب مال ابن عبدويه وتجارته (نحو سنة 497) فانتقل إلى جزيرة كمران واتسعت ثروته.
وكان قد أصيب ببصره فتعافى. وله في ذلك نظم. وصنف كتاب (الارشاد) في أصول الفقه. ومات في كمران (1).
* (المالقي) * (.. - 539 ه‍ =.. - 1144 م) محمد بن الحسن بن كامل، أبو عبد الله ابن الفقيه المشاور ابن الفخاري المالقي: شاعر أندلسي من أهل مالقة كانت له رئاسة فيها. قال القفطي:
رأيت بخطه كتاب (عارضة الأحوذي في شرح كتاب الترمذي) لابن العربي، وقد قرأه عليه والخط في غاية الحسن والصحة. توفي بالمغرب (2).
* (ابن حمدون) * (495 - 562 ه‍ = 1102 - 1167 م) محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي: عالم بالأدب والاخبار.
من أهل بغداد. صنف (التذكرة) في الأدب والتاريخ، وتعرف بتذكرة ابن حمدون. منها خمسة أجزاء مخطوطة، طبعت قطعة صغيرة من أحدها. واختص ابن حمدون بالمستنجد العباسي، ونادمه، فولاه (ديوان الزمام) ولقبه (كافي الكفاة) ثم وقف المستنجد على حكايات لابن حمدون رواها في التذكرة، توهم غضاضة من الدولة، فقبض عليه، قال ابن قاضي شهبة: وأخذ من دست منصبه وحبس. ولم يزل محبوسا إلى أن توفي. ودفن بمقابر قريش (3).
* (الهيتي) * (495 - 575 ه‍ = 1102 - 1180 م) محمد بن الحسن بن الحسين بن خليل، أبو الفرج الهيتي: شاعر، صنف (مقامات) ولد بهيت (في العراق) وسكن بغداد (1).
* (الفصيح) * (.. - بعد 613 ه‍ =.. - بعد 1216 م) محمد بن الحسن بن علي، الفصيح:
شاعر في عقله لوثة، خبيث اللسان، تربى في العراق وأقام طويلا في حلب ومات بها. وكان يقصد أهلها بشعره فلا تحصل له البلغة فيحمله ذلك على الهجاء. وعارض القصيدة (اليتيمية) بقصيدتين على وزنها وقافيتها، قال القفطي: أنشدنيهما، وكان لا يسمح لأحد بنسخهما، وأول إحداهما:
يا دعد حسبك ما جنى الوجد قال: وكان يلقب نفسه أعجوبة الفلك!
وآخر العهد به سنة 613 (2).
* (ابن الأردخل) * (577 - 628 ه‍ = 1181 - 1231 م) محمد بن الحسن بن يمن بن علي الأنصاري أبو عبيد الله، مهذب الدين، أبو المعالي، المعروف بابن الأردخل:
نديم شاعر. ولد ونشأ في الموصل.
واتخذه الملك الأتابكي ناصر الدين محمود نديما له. ثم رحل إلى ميفارقين وامتدح صاحبها الأشرف موسى الأيوبي، وأقام عنده ينادمه، وتوفي بها. له (ديوان شعر - خ) (3).

(١) السبكي ٣: ٥١ وروضات الجنات ٥٨٠ وسير النبلاء - خ. المجلد ١٥ والنجاشي ٢٨٧ والذريعة ٢: ١٤ و ٢٦٩ و ٤٨٦ ثم ٣: ٣٢٨ ثم ٥: ١٤٥ وخزائن الكتب القديمة في العراق ١٣٤ ومجلة المجمع العلمي العربي ٢٤: ٢٦٨ ومنهج المقال ٢٩٢ و: ١. Brock ٧٠٦: ١. S, (٤٠٥) ٥١٢.
(٢) الوافي ٢: ٣٤٦ والمحمدون ٢٢٩ واللباب ٣: ٢٦٩.
(١) طبقات فقهاء اليمن ١٤٤ - ١٤٩.
(٢) المحمدون ٢٩٥ والوافي ٣٥٧ (٣) فوات الوفيات ٢: ١٨٦ والوفيات ١: ٥١٦ والاعلام، لابن قاضي شهبة - خ. ومفتاح السعادة ١: ١٨٣ والنجوم الزاهرة ٥: ٣٧٤ واقرأ ما في هامشها عن التذكرة. ودائرة المعارف الاسلامية ١:
١٤٤ والمختصر المحتاج إليه ٣٣ و ٣٣٣: ١. Brock (٢٨٠) وانظر الأزهرية ٥: ٤٨ ودار الكتب: الملحق الأول للجزء الثالث ٤١ وطوبقبو ٣: ٧١٨، ٧١٩ ومخطوطات معهد الدراسات العليا الصفحة ١٢٨.
(١) الوافي ٣: ١٩ والمحمدون ٢١٣ و ٣٧٧ وهو في الأول محمد بن حسين.
(٢) المحمدون ٢٩١.
(٣) وفيات الأعيان ٢: ١٤٠ و ٣٣٩ في ترجمتي أبي الفتح موسى ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب، والوزير يعقوب بن يوسف. وتاريخ الموصل ٢: ١٠٠ وفوات الوفيات ٢: ١٨٧ وفيه: وفاته سنة (٦٥٨) ورجحت رواية ابن خلكان لان الملك الأشرف دخل ميافارقين سنة ٦٠٩ وسكنها ثم سكن الرقة إلى سنة ٦٢٦ وسافر إلى دمشق، فتوفي بها سنة ٦٣٥ فوفاة ابن الأردخل في هذه المدة أقرب إلى الصواب. وورد ضبط (الإردخل) في القاموس، بكسر الهمزة، وتفسيره، (التار السمين) أي المسترخي من جوع أو غيره، وزاد الزبيدي ٧: ٢٠٥ عن النهاية لابن الأثير: (رجل إردخل، أي ضخم كبير في العلم والمعرفة) وقال السيوطي، في الدر النثير، بهامش النهاية 1: 24 (الإردخل: الضخم حسا في لبدن، أو معنى في العلم والمعرفة) قلت: لم يذكر أحدهم أصل الكلمة، وهي على ما في تاريخ الموصل آرامية، وفي إحكام باب الاعراب: سريانية، بفتح الهمزة وضمها. ومعناها عندهما: البناء الماهر. ويستفاد من هذا أن الأصلين الآرامي والسرياني فيها، بفتح الهمزة، وعربت بكسرها، كما نقل العرب معناها من البناء الحاذق إلى الضخم في العلم. وانظر دار الكتب 3:
106 و 443: 1. S. Brock.
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»