صغير (1).
محمد جاد المولى = محمد بن أحمد 1363.
* (الجراري) * (.. - 1240 ه =.. - 1825 م) محمد الجراري السلاوي: أديب مغربي. من أهل سلا. له (شرح الشمقمقية) قال ابن سودة: سفران (2).
* (ابن جرير الطبري) * (224 - 310 ه = 839 - 923 م) محمد بن جرير بن يزيد الطبري، أبو جعفر: المؤرخ المفسر الامام. ولد في آمل طبرستان، واستوطن بغداد وتوفي بها. وعرض عليه القضاء فامتنع، والمظالم فأبى. له (أخبار الرسل والملوك - ط) يعرف بتاريخ الطبري، في 11 جزءا، و (جامع البيان في تفسير القرآن - ط) يعرف بتفسير الطبري، في 30 جزءا، و (اختلاف الفقهاء - ط) و (المسترشد) في علوم الدين، و (جزء في الاعتقاد - ط) و (القراءات) وغير ذلك. وهو من ثقات المؤرخين، قال ابن الأثير: أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ، وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق. وكان مجتهدا في أحكام الدين لا يقلد أحدا، بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه.
وكان أسمر، أعين، نحيف الجسم، فصيحا (1).
* (محمد بن جعفر) * (.. - 37 ه =.. - 657 م) محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو القاسم: صحابي. ولد بأرض الحبشة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتزوج (أم كلثوم) بنت علي، بعد عمر. وكان يقول الشعر. وشهد (صفين) واعترك فيها مع عبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل كل منهما الآخر (2).
* (غندر) * (.. - 193 ه =.. - 809 م) محمد بن جعفر بن دران الهذلي بالولاء، أبو عبد الله المعروف بغندر:
عالم بالحديث، متعبد، من أهل البصرة.
كان يرمى بالغفلة. عاش نحو 70 عاما.
وكان أصح الناس كتابة للحديث: أراد بعض الناس أن يخطؤوه فأخرج لهم (كتابا) وتحداهم، فلم يجدوا فيه خطأ (1).
* (محمد بن جعفر) * (.. - 203 ه =.. - 818 م) محمد بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر: من علماء الطالبيين وأعيانهم وشجعانهم. كانت إقامته بمكة، وكان يظهر الزهد. ولما ظهر الخلاف على المأمون العباسي، في أوائل أيامه، أقبل بعض الطالبيين على صاحب الترجمة سنة 199 ه وبايعوه بالخلافة وإمارة المؤمنين (سنة 200) وبايعه أهل الحجاز. وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب. وقاتلهم إسحاق بن موسى العباسي وعيسى الجلودي، فانهزموا.
وانصرف محمد إلى الجحفة (على ثلاث مراحل من مكة، في طريق المدينة) ومنها إلى بلاد جهينة، فجمع خلقا، وهاجم المدينة، فقتل كثير من أصحابه وفقئت عينه، فقفل إلى مكة. واستأمن الجلودي فأمنه، فخلع نفسه وخطب معتذرا بأنه ما رضي البيعة إلا بعد أن قيل له إن المأمون توفي. وأنفذه الجلودي إلى المأمون، وكان بمرو، فأكرمه واستبقاه معه إلى أن توفي (بجرجان) فكان المأمون أحد من صلوا عليه (2).