من بطون قريش (1).
غالب بن قطيعة (... -... =... -...) غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض، من غطفان، من عدنان: جد جاهلي. من نسله عنترة والحطيئة. ومن قصيدة لشميت ابن زنباع الرياحي:
فأبلغ أبا حمران أن رماحنا قضت وطرا من " غالب " وتغلت أي تغالت (2).
غالب الكثيري (1224 - 1287 ه = 1809 - 1870 م) غالب بن محسن بن أحمد الكثيري:
من سلاطين حضرموت. وليها بعد طرد اليافعيين من تريم وسيوون وتريس وتوابعها سنة 1265 ه، واستولى على الشحر سنة 1283 ه، وطمع بالمكلا فهاجمها فصده عنها عمال القعيطين وأغاروا على الشحر فانتزعوها منه في آخر السنة نفسها (1283 ه) وأعاد الكرة على الشحر سنة 1284 ه، فعجز. وتوفي بسيوون. قال البكري:
كان قائدا مقداما وحاكما حازما، أحيى ملك آبائه بعد اندثاره، ويعتبر المؤسس الأول للدولة الكثيرية في عهدها الأخير (3).
الشريف غالب (... - 1231 ه =... - 1816 م) غالب بن مساعد بن سعيد الحسني:
من أمراء مكة. وليها بعد وفاة أخيه سرور (سنة 1202 ه) ونازعه ابن أخيه (عبد الله ابن سرور) فقبض عليه غالب واستتب له الامر زمنا. في أيامه قوي الامام سعود ابن عبد العزيز بنجد، وهاجمت جيوشه الحجاز. فقاتلها الشريف غالب، وتقهقر إلى جدة. ثم أظهر الطاعة لسعود، حتى كان كأحد عماله، وعاد إلى مكة، واستمر في الامارة إلى أن زحف محمد علي باشا (والي مصر) بجيش كبير من الترك وغيرهم لقتال السعوديين، فتحول الشريف عن ولائه لآل سعود، فاستخدمه محمد مدة قصيرة ثم قبض عليه وأرسله إلى مصر (سنة 1228 ه) فأقام أشهرا وأرسل إلى الآستانة فنفته حكومتها إلى سلانيك فتوفي فيها. وكان فيه دهاء، وأخباره مع آل سعود كثيرة أشار إليها مؤرخو عصره (1).
الغالبي = عبد الله بن علي 1276 الشنقيطي (... - نحو 1243 ه =... - نحو 1827 م) غالي بن المختار قال الشنقيطي البصادي: فاضل. من المشتغلين بالأدب والسيرة النبوية. من أهل شنقيط. له " وسيلة الخليل إلى بعوث صاحب الإكليل - ط " في السيرة، وكتاب في " علم الصرف " و " نظم " في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ونظم في " أسماء أمهات المؤمنين وأنسابهن - ط " في آخر " وسيلة الخليل " (2).
غالية الوهابية (... - بعد 1229 ه =... - بعد 1814 م) غالية، من عرب البقوم: سيدة، من بادية ما بين الحجاز ونجد، اشتهرت بالشجاعة، ونعتت بالأميرة. كانت أرملة رجل من أغنياء " البقوم " من سكان " تربة " على مقربة من الطائف، من جهة نجد. وكان أهل تربة أسبق أهل الحجاز إلى موالاة نجد، واتبعوا مذهب " الحنابلة " الذين سماهم الترك ثم الإفرنج بالوهابية.
ولأهل تربة مواقف معروفة فيما كان من الحروب بين النجديين والترك والهاشميين. قال محمود فهمي المهندس في كتابه " البحر الزاخر " واصفا بطولة امرأة عربية في حرب " الوهابيين " سنة 1812 م (1227 ه) ما خلاصته:
" لم يحصل من قبائل العرب القاطنين بقرب مكة مقاومة أشد مما أجراه عرب البقوم (1) في تربة، وكان قد لجأ إليها معظم عساكر الشريف غالب، وقائد العربان في ذلك الوقت امرأة أرملة، اسمها غالية كان زوجها أشهر رجال هذه الجهة وكانت هي على غاية من الغنى، ففرقت جميع أموالها على فقراء العشائر الذين يرغبون في محاربة الترك واعتقد المصريون أنها ساحرة! وأن لها قدرة على إخفاء رؤساء الوهابيين عن أعين المصريين. ففي أوائل نوفمبر 1813 م (ذي الحجة 1228) سافر طوسون من الطائف ومعه 2000 نفس للغارة على تربة وأمر عساكره بالهجوم، وكان العرب محافظين على أسوار المدينة بشجاعة، ومستبشرين بوجود غالية معهم، وهي المقدمة عليهم، فصدوا طوسون وعساكره، واضطر هؤلاء إلى ترك خيامهم وسلاحهم، وقتل منهم في ارتدادهم نحو سبعمائة نفس، ومات كثيرون جوعا وعطشا، وكانت النتيجة المنتظرة لهذا الفشل أن يموت جميع العساكر لولا أن توماس كيث مع شرذمة من الخيالة استردوا مدفعا وحفظوا به خط الرجعة. وتعطلت بعد ذلك الاجراءات