" سجلماسة " وسماها " عامرة " وقسم مياهها في خلجان، وأكثر من غرس الأشجار فيها ولا سيما النخيل. ودخلت بقية مكناسة في مذهبهم، واستقلوا بسجلماسة وأعمالها عن نظر الولاة بالقيروان واستمر عيسى أميرا عليهم نحو 15 سنة. قال صاحب الدرة المنتحلة:
" وبقي فيها أميرا إلى أن غدره أهل مذهبه فشدوا وثاقه بأصل شجرة في جبل هناك ولطخوه بالعسل وتركوه حتى قتلته الزنابير " (1).
ابن دأب الليثي (... - 171 ه =... - 787 م) عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب الليثي البكري الكناني، أبو الوليد:
خطيب، شاعر، عالم بالأنساب، راوية. من أهل المدينة. اشتهر بأخبار مع المهدي العباسي. وحظي عند الهادي حظوة لم تكن لاحد. واتهم بوضع الشعر وأحاديث السمر، ونسبتها إلى العرب.
قال ابن قتيبة: له عقب بالبصرة، وكان أبوه " يزيد " عالما أيضا بأخبار العرب وأشعارها، والأغلب على آل دأب الاخبار (2).
الجلودي (... - بعد 214 ه =... - بعد 829 م) عيسى بن يزيد الجلودي: من ولاة الدولة العباسية. ناب في إمرة مصر عن عبد الله بن طاهر، أيام ولايته لها، سنة 212 ه، وأقره المأمون على الامارة، فاستمر سنة و 7 أشهر وأياما. وعزل مدة شهرين ثم أعيد فأقام ثمانية أشهر إلا أياما. واشتد أهل " الحوف " في أيامه، واتسعت ثورتهم حتى فتك بهم المعتصم وهو ولي عهد أخيه المأمون، وأصلح أحوال مصر وعزل صاحب الترجمة في أواخر سنة 214 ه (1).
السبيعي (... - 187 ه =... - 803 م) عيسى بن يونس بن عمرو السبيعي الهمداني، أبو عمرو: محدث ثقة كثير الغزو للروم. من بيت علم وحديث.
غزا خمسا وأربعين غزوة، وحج خمسا وأربعين حجة، وكان يغزو عاما ويحج عاما. ولد بالكوفة، وسكن الحدث (بقرب بيروت) مرابطا، وقصد بغداد في شئ من أمر الحصون، فأمر له بمال، فأبى أن يقبل. وعاد إلى سورية، فمات بالحدث (2).
أبو العيش = أحمد بن القاسم 348 ابن أبي العيش = محمد بن أبي العيش 911.
العيلاني = مظفر بن إبراهيم 623 ابن عين الملك = محمد بن حسين 1076.
أبو العيناء = محمد بن القاسم 283 العينتابي = أحمد بن إبراهيم 768 العيني = محمود بن أحمد 855 الأسود العنسي (... - 11 ه =... - 632 م) عيهلة بن كعب بن عوف العنسي المذحجي، ذو الخمار: متنبئ مشعوذ، من أهل اليمن. كان بطاشا جبارا.
أسلم لما أسلمت اليمن، وارتد في أيام النبي صلى الله عليه وسلم فكان أول مرتد في الاسلام.
وادعى النبوة، وأرى قومه أعاجيب استهواهم بها، فاتبعته مذحج. وتغلب على نجران وصنعاء، واتسع سلطانه حتى غلب على ما بين مفازة حضرموت إلى الطائف إلى البحرين والأحساء إلى عدن. وجاءت كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من بقي على الاسلام في اليمن، بالتحريض على قتله، فاغتاله أحدهم في خبر طويل أورده ابن الأثير. وكان مقتله قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بشهر واحد.
وفي غربال الزمان: ظهر سنة 10 ه، وكان له " شيطان؟ " يخبره بالمغيبات فضل به كثير من الناس. وكان بين ظهوره وقتله نحو من أربعة أشهر، ولكنه استطار استطارة الشرر وتطابقت عليه اليمن والسواحل كجار عثر والشرجة والجردة وغلافقة وعدن، وامتد إلى الطائف. وبلغ جيشه سبعمائة فارس.
وقال البلاذري: سمى نفسه " رحمان اليمن " كما تسمى مسيلمة " رحمان اليمامة " (1).
أبو العيون = محمود أبو العيون 1371 العيوني = علي بن المقرب 629 أبو عيينة = موسى بن كعب 141 العييني = أحمد بن يحيى 948