عيسى بن صالح (... - 1365 ه =... - 1946 م) عيسى بن صالح بن علي بن ناصر الحارثي: من أمراء الإباضية في مملكة عمان. عرف بالشجاعة في أيام والده (وقد تقدمت ترجمته) واستقر في إمارة " الشرقية " سنة 1314 ه، بعد مقتل أبيه. وأصيبت بلاد الشرقية بمحل في أواخر أيامه أضعف من شأنها. واستمر شيخا ليها إلى أن توفي (1).
السكتاني (... - 1062 ه =... - 1652 م) عيسى بن عبد الرحمن، أبو مهدي الرجراجي السكتاني. مفتي مراكش وقاضيها وعالمها في عصره. مولده ووفاته فيها. تفوق في فقه المالكية والتفسير.
ولي القضاء بتامسنا في مدة المولى أحمد، ثم ولي قضاء تارودنت، فقضاء مراكش أزيد من 34 سنة. وصنف كتبا، منها " حاشية على شرح أم البراهين للسنوسي - خ " في التوحيد. منها عدة نسخ في الأزهرية، وكتاب في " النوازل - خ " في الرباط (د 340) وهو فيها " الركراكي " بكافين معقودتين و " الأجوبة الفقهية - خ " في الرباط (1016 جلاوي) جمعها تلميذه أحمد بن الحسن السوسي (2).
القاضي عيسى (... - 970 ه =... - 1562 م) عيسى بن عبد الرحيم الأحمد أبادي:
فاضل هندي مستعرب. من كتبه " الرسالة في التوكل - خ " و " انتقال المقلد من فقيه إلى فقيه آخر - خ " (1).
ابن يللبخت (540 - 607 ه = 1145 - 1210 م) عيسى بن عبد العزيز بن يللبخت الجزولي البربري المراكشي، أبو موسى:
من علماء العربية. تصدر للاقراء بالمرية، وولي خطابة مراكش، وتوفي فيها. من كتبه " الجزولية - خ " رسالة في النحو، و " شرح أصول ابن السراج " و " شرح قصيدة بانت سعاد - ط " و " الأمالي " في النحو، و " مختصر شرح ابن جني لديوان المتنبي ". قال ابن خلكان:
والجزولي، بضم الجيم والزاي، نسبة إلى " جزولة " ويقال أيضا " كزولة " بالكاف، وهي بطن من البربر (2).
الإسكندراني (550 - 629 ه = 1155 - 1232 م) عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد اللخمي الشريشي الأصل، ثم و 541: 1. S, (308) 376: 1. Brock ويرى محمد ابن شنب، في دائرة المعارف الاسلامية 6: 449 و 450 أن " الجزولي " بفتح الجيم، لا بضمها كما يقول ابن خلكان، نسبة إلى " كزولة " وهي بطن من " اليزدكتن " في مراكش الجنوبية. والذيل والتكملة - خ " وفيه عن " يللبخت ": " هو اسم مقتضب من " يلا البخت " ومعني " يلا " عند المصامدة:
له، أو عنده ". وفيه القزولي، بقاف معقودة مضمومة. ومجلة " الجامعة " بتونس: العددان 8 و 10 من المجلد الأول، بقلم محمد الكانوني.
الإسكندراني، موفق الدين، أبو القاسم:
عالم بالعربية والقراءات، مكثر من التصنيف، من أهل الإسكندرية. قال ابن حجر: سماعاته للحديث صحيحة، أما في القراءات فليس بثقة. من كتبه " الأمنية في علم العربية " و " الجامع الأكبر والبحر الأزخر " في القراءات، يحتوي على سبعة آلاف رواية وطريق، و " التبيين " فيمن أجازه من المقرئين، و " بيان مشتبه القرآن " و " الاخبار بصحيح الاخبار " و " الأزهار في المختار من الاشعار " و " حجة المقتدي " في القراءات، و " نهاية الاختصار في مذاهب أئمة الأمصار " فقه، و " المثال في الجواب والسؤال - خ " و " الوسائل في الرسائل " و " ديوان شعر " و " بغية الامل وشفاء العلل في تقييد كتاب الجمل - خ " في النحو، في خزانة القرويين بفاس (الرقم 2650) و " تدريج أهل البدايات - خ " الجزء الخامس منه، في التفسير، وهو صغير، في خزانة