الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ١١٢
حرف الغين غا غائبي (شارح الفصوص) = عبد الله عبدي 1054 ابن غازي = محمد بن أحمد 919 غازي = عبد الله بن محمد 1365 الملك المظفر (... - 645 ه‍ =... - 1247 م) غازي (المظفر) بن أبي بكر (العادل) ابن أيوب: صاحب ميافارقين وخلاط والرها وإربل. من ملوك الدولة الأيوبية.
كان فارسا مهيبا جوادا. كنيته شهاب الدين. له أخبار مع أخيه الملك الأشرف موسى، وغيره. واجتمع به المؤرخ سبط ابن الجوزي، في الرها، سنة 612 ه‍، فقال: " حضر مجلسي بجامع الرها، وكان لطيفا ينشد الاشعار ويحكي الحكايات ". وهو الذي أجازه الشيخ محيي الدين ابن عربي بالرواية عنه إجازة أوردها العياشي (في رحلته) مع بعض اختصار من آخرها: أولها: " بسم الله الرحمن الرحيم، وبه ثقتي. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أقول وأنا محمد بن علي بن العربي الحاتمي، وهذا لفظي: استخرت الله تعالى وأجزت للسلطان الملك المظفر شهاب الدين غازي ابن الملك العادل المرحوم إن شاء الله أبي بكر بن أيوب الخ " ويذكر بها بعض شيوخه ومؤلفاته (1).
المظفر الأيوبي (639 - 712 ه‍ = 1241 - 1312 م) غازي (المظفر) بن داود (الناصر) ابن عيسى (المعظم) ابن العادل الأيوبي:
من أمراء هذه الدولة. ولد في الكرك ونشأ بالقاهرة وقرأ الحديث وحدث.
ومات هو وزوجته في يوم واحد، فدفنا معا بالقاهرة (2).
غازي بن زنكي (490 - 544 ه‍ = 1097 - 1149 م) غازي بن زنكي بن آق سنقر، سيف الدين، أخو نور الدين الشهيد. أمير. كان صاحب الموصل. أقام في الملك ثلاث سنين وشهورا. وهو أول من حمل " السنجق " على رأسه، من الأتابكية، ولم يكن فيهم من يفعله، لاجل السلاطين السلجوقية، وأول من أمر عسكره أن لا يركب أحدهم إلا والسيف في وسطه.
من آثاره في الموصل " المدرسة الأتابكية " بناها ووقفها على الحنفية والشافعية، و " خانقاه " للصوفية. وكان جوادا شجاعا، مدحه الحيص بيص الشاعر بقصيدة، فمنحه ألف دينار سوى الخلع.
وهو عم " غازي بن مودود " الآتي ذكره في الصفحة التالية (1).
الملك غازي (1330 - 1358 ه‍ = 1912 - 1939 م) غازي بن فيصل بن الحسين بن علي الهاشمي: ملك العراق، وابن ملكها، وأبو ملكها الأخير. ولد ونشأ بمكة، وانتقل إلى بغداد حين سمي وليا لعهد المملكة العراقية (سنة 1924 م) وأرسله والده (الملك فيصل الأول) إلى كلية هارو (في انجلترة) سنة 1927 ه‍، فدرس فيها سنتين، وعاد إلى بغداد فتخرج بالمدرسة العسكرية. وناب عن والده في تصريف شؤون الملك سنة 1933 م، فحدثت فتنة " الآشوريين " وأبوه في انجلترة، فكان موقفه فيها حازما. ونودي به ملكا على العراق بعد وفاة أبيه (سنة 1352 ه‍ - 1933 م) فاستمر إلى أن توفي في بغداد قتيلا، باصطدام سيارته، وهو يقودها، بعمود للتلغراف. وكان مولعا بالرياضة والصيد.

(١) الرحلة العياشية ١: ٣٤٤ وشذرات الذهب ٥: ٢٣٣ ومرآة الزمان ٨: ٧٦٨ - ٧٧٠ والنجوم الزاهرة ٦: ٢٥٥ و ٢٥٧ والسلوك، للمقريزي ١: ٢١٥ و ٣١١ و ٣٣٢ وهو فيه من وفيات سنة ٦٤٦.
(٢) ترويح القلوب ٧٥ وشذرات ٦: ٣١ والدرر 3:
215.
(1) اللمعات البرقية في النكت التاريخية لابن طولون 12 ومفرج الكروب لابن واصل 1: 116 والنجوم الزاهرة 5: 286 ومرآة الزمان 8: 203 وفيه:
ولد سنة 490 وقيل: سنة 500.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»