الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ١٢٣
المهدي، فاستمر إلى أن توفي (1).
الغوث بن طيئ (... -... =... -...) الغوث بن طيئ (واسمه جلهمة) ابن أدد بن يشجب، من كهلان، جد جاهلي. من نسله بنو ثعل، وجرم، وبولان، وهنئ، وقبائل وبطون أخرى (2).
الغوث بن مر (... -... =... -...) الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر: جد. من أعيان مضر في الجاهلية. كان يخدم الكعبة، ويلي إجازة الحجاج إليها بعد نزولهم من عرفة. وورث ذلك عنه بنوه. وهم يعرفون ببني " صوفة " قيل: لان أم الغوث (صاحب الترجمة) جللت رأسه بصوفة وجعلته ربيطا للكعبة يخدمها. قال ابن بري: كانت العرب إذا حجت وحضرت عرفة لا تدفع منها حتى تدفع بها صوفة، وكذلك لا ينفرون من منى حتى تنفر صوفة، فإذا أبطأت بهم قالوا: أجيزي صوفة! (3).
الغوث بن نبت (... -... =... -...) الغوث بن نبت بن مالك، من كهلان ابن سبأ، من قحطان: جد جاهلي قديم.
تفرع نسله عن ابنيه " أدد " وهو الأزد، و " عمرو " وهو أبو خثعم وبجيلة (4).
الغوري = قانصوه بن عبد الله غولد تسيهر = إجناس كولد صهر غوليوس = ياكب يوليوس غويار = ستانسلاس جويار غي غياث (... -... =... -...) غياث (غير منسوب): جد. بنوه بطن من جذام، من القحطانية. كانت مساكنهم بالحوف بمصر (1).
غياث الدين (السلطان) = محمد بن سام 599.
غياث الدين البغدادي = غانم بن محمد 1027.
الأخطل (19 - 90 ه‍ = 640 - 708 م) غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك:
شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير، والفرزدق، والأخطل. نشأ على المسيحية، في أطراف الحيرة (بالعراق) واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجبا بأدبه، تياها، كثير العناية بشعره، ينظم القصيدة ويسقط ثلثيها ثم يظهر مختارها. وكانت إقامته طورا في دمشق مقر الخلفاء من بني أمية.
وحينا في الجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه.
وأخباره مع الشعراء والخلفاء كثيرة.
له " ديوان شعر - ط " ولعبد الرحيم بن محمود مصطفى " رأس الأدب المكلل في حياة الأخطل - ط " ولفؤاد البستاني " الأخطل - ط " ومثله لحنا نمر (2).
غياث بن المسير (... - 150 ه‍ =... - 767 م) غياث بن المسير الأسدي: شجاع:
من ذوي الطموح. خرج بالأندلس على عبد الرحمن الأموي، فقاتله عمال عبد الرحمن فقتلوه وبعثوا برأسه إلى قرطبة (1).
غيان (... -... =... -...) غيان بن قيس بن جهينة، من قضاعة:
جد جاهلي. بنوه بطن من جهينة. قدم وفد منهم على النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم: من أنتم؟
قالوا: بنو غيان. فقال: بل أنتم بنو " رشدان " فغلب عليهم (2).
ابن الأرمنازي (443 - 509 ه‍ = 1051 - 1115 م) غيث بن علي بن عبد السلام بن محمد بن جعفر، أبو الفرج ابن أبي الحسن، المعروف بابن الأرمنازي:
فاضل. كان خطيب " صور " بساحل الشام، ومن أهلها. نسبته إلى أرمناز (إحدى قرى أنطاكية) وأصله منها.
اشتهر بجودة الخط، وكتب كثيرا فعرف بالكاتب. وزار دمشق وبيت المقدس والقاهرة والإسكندرية وغيرها، وأخذ عن كثير من العلماء. وعاد إلى صور، فصنف لها " تاريخا " لم يتمه.
وانتقل في أعوامه الأخيرة إلى دمشق فأقام وتوفي بها (3).

(١) الولاة والقضاة ٣٥٦ - ٣٧٦ والمغرب، القسم الخاص بمصر ١: ٣٥٤.
(٢) جمهرة الأنساب ٣٧٧ - ٣٨٠.
(٣) ابن هشام ١: ٤٠ والتاج ٦: ١٦٩.
(٤) جمهرة الأنساب ٣١١.
(١) نهاية الإرب ٣١٦.
(٢) الأغاني طبعة دار الكتب ٨: ٢٨٠ والشعر والشعراء ١٨٩ وشرح شواهد المغني ٤٦ وخزانة البغدادي ١:
٢١٩ - ٢٢١ ودائرة المعارف الاسلامية ١: ٥١٥.
(١) الكامل لابن الأثير: حوادث سنة ١٥٠ وما قبلها.
(٢) اللباب ٢: ١٨٥.
(٣) معجم البلدان ١: ٢٠١ وفيه أبيات من نظمه. والتاج 1: 637 والاعلان بالتوبيخ 127 ونهر الذهب 1: 494 قلت: سبقت الإشارة إلى صاحب الترجمة في حرف الألف " الأرمنازي 443 " اعتمادا على المصدر الأخير، ثم ظهر لي أن مؤلفه أخذ عن معجم البلدان بغير روية، فجعل ولادته تاريخا لوفاته، كما نعته بالحافظ أبي القاسم، خطأ، وهو نعت المؤرخ ابن عساكر الذي أخذ عنه ياقوت ترجمة غيث. ولم يسلم ابن الأثير، في اللباب 1: 34 من الخطأ في كلامه على " الأرمنازي " فجعله شخصين أحدهما غيث بن علي والثاني أبو الفرج بن أبي الحسن، وهما واحد.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»