الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٩
الشعر العامي في نجد، علق عليه بتفسير ألفاظه وتراجم بعض قائليه، و (علاج الأمية - ط) رسالة عالج فيها تبسيط الحروف العربية في الكتابة، و (رجال الخليج - خ) تراجم. وكان جميل الخط إذا تأنق. وصنف خالد بن سعود الزيد، كتاب (خالد الفرج، حياته وآثاره - ط) طبع سنة 1969 (1).
خالد العظم (1313 - 1384 ه‍ = 1895 - 1964 م) خالد بن محمد فوزي العظم:
رئيس حكومة. مولده ووفاته في دمشق.
تعلم بها الحقوق، وعينه الفرنسيون (سنة 1941) رئيسا للحكومة السورية نحو 6 أشهر، وتقلب بعد ذلك في أعمال وزارة المالية (1943) فوكالة الدفاع فالعدلية فالاقتصاد الوطني - ثم عين وزيرا مفوضا في باريس (1947) وتكررت رئاسته للوزارة (1950، 51 و 1962).
وبعد انقلاب 1963 أقام في بيروت إلى أن توفي. له (مذكرات - ط) باعتها زوجته بعد وفاته، ويقال إنه دخلها تحريف وتبديل، ونشر بعضها متسلسلا في جريدة النهار. ثم نشرت كاملة في كتاب (1).
خالد بن معدان (... - 104 ه‍ =... - 722 م) خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي، أبو عبد الله: تابعي، ثقة، ممن اشتهروا بالعبادة. أصله من اليمن، وإقامته في حمص (بالشام) وكان يتولى شرطة يزيد ابن معاوية. قال ابن عساكر في ترجمته:
كان إذا أمر الناس بالغزو يجعل فسطاطه أول فسطاط يضرب. وكان كثير التسبيح فلما مات بقيت أصبعه تتحرك كأنه يسبح (2).
خالد بن معمر (... - نحو 50 ه‍ =... - نحو 670 م) خالد بن معمر بن سليمان السدوسي:
قائد، من الرؤساء في صدر الاسلام. أدرك عصر النبوة، ثم كان رئيس بني بكر في عهد عمر، وكان مع علي يوم الجمل وصفين، من أمراء جيشه. وولاه معاوية إمرة أرمينية، فقصدها، فمات في طريقه إليها بنصيبين (3).
خالد ابن لؤي (... - 1351 ه‍ =... - 1933 م) خالد بن منصور بن لؤي، من العبادلة، نسبة إلى عبد الله من ذوي حمود: شريف من الأمراء الشجعان.
كانت له ولأسلافه إمارة الخرمة (في شرقي الحجاز) وثار على الترك في خلال الحرب العامة الأولى مع الشريف (الملك) حسين بن علي (سنة 1334 ه‍) وهو من بني عمومته. ووجهه الشريف حسين مع ابنه عبد الله (أمير شرقي الأردن وملكها بعد ذلك) لحصار بقايا الأتراك في الطائف، ثم للمرابطة بوادي العيس (في شرقي المدينة) واعتدى أحد شيوخ عتيبة على خالد، ولم ينتصر له عبد الله، ففارقه خالد وعاد إلى الخرمة. وكتب إلى سلطان نجد ابن سعود (ملك المملكة العربية السعودية بعد ذلك) يعرض عليه طاعته وولاءه.
وعلم الشريف عبد الله وأبوه بالأمر، فوجها إليه ثلاثة جيوش صغيرة ظفر بها خالد. ووضعت الحرب العامة أوزارها، واستقر الشريف حسين (ملكا) على الحجاز، فجهز ابنه عبد الله بما استولى عليه، هو وأبناؤه، من ذخائر الجيش التركي، وأمره بالزحف على (الخرمة) ووراءها نجد. وتقدم عبد الله إلى أن دخل (تربة) وهي على مقربة من الخرمة، وكتب إلى شيوخ القبائل يتوعد من يقعد عن نصرته، وأرسل ابن سعود قوة صغيرة على رأسها (سلطان بن بجاد) شيخ (عتيبة) لمساعدة خالد، وبوغت عبد الله قبيل الفجر بغارة (الاخوان) يتقدمهم خالد وسلطان فكانت وقعة (تربة) سنة 1337 - 1919 م، ونجا عبد الله بقليل ممن استطاعوا معه الفرار. واشتد ما بين ابن سعود والحسين بن علي، مما لا مجال لتفصيله هنا، فزحف خالد في جملة ستة عشر من أمراء القبائل، من رجال ابن سعود، فدخلوا الطائف. وقسا بعضهم على أهل الطائف. فكفهم خالد. ومشوا إلى مكة، فدخلوها قبل وصول الملك

(١) أم القرى ٣١ ديسمبر ١٩٥٤ ومجلة المنهل ١٨: ٢٠٨ والأدب في الخليج العربي ٤٨ وشعراء نجد المعاصرون ٦٨ ومجلة العربي ٧٤: ١٤٠ واليمامة جمادى الأولى ١٣٧٤ وموسوعة الكويت ١١٢٤.
(١) من هو في سورية ٥٢٤ وعبد اللطيف اليونس في جريدة الحياة ٢٦ / ٣ / ١٩٦٥ وجريدة النهار ١٩ / ٦ / ١٩٧٢ وما بعده.
(٢) تهذيب ابن عساكر ٥: ٨٦.
(٣) الإصابة ١: ٤٦١ وتهذيب ابن عساكر 5: 88.
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»