الخبري = عبد الله بن إبراهيم 476 الخبزأرزي = نصر بن أحمد 327 الخبوشاني = محمد بن الموفق 587 خث خثعم (... -... =... -...) خثعم بن أنمار بن أراش، من كهلان، من قحطان: جد جاهلي. كانت منازل بنيه في سروات اليمن والحجاز.
صنمهم في الجاهلية (ذو الخلصة) وكانوا يدعون مكانه (الكعبة اليمانية) يشاركهم فيه بنو بجيلة. وافترق أبناء خثعم في الآفاق، أيام الفتح، فلم يبق منهم في مواطنهم إلا القليل. قال ابن حزم:
ومن خثعم كان عثمان بن أبي نسعة، ممن ولي الأندلس، وولده في شذونة (Sidonia) وهي دار خثعم بالأندلس.
وقال عرام: من منازل خثعم جبال السراة، وكانت لهم قرية (راسب) بين مكة والطائف. وعد الأشرف الرسولي من قبائل خثعم أربعا، هي: شهران، وناهس، وكود، وأكلب. ولمحمد ابن سلمة اليشكري كتاب (أخبار خثعم وأنسابها وأشعارها) (1).
خثعمة (... -... =... -...) خثعمة بن يشكر بن مبشر بن صعب:
جد جاهلي، بنوه بطن من أزد شنوءة، من القحطانية (2).
الخثعمي = العباس بن سفيان 150 خج الخجندي = إبراهيم بن أحمد 851 خد البعيث المجاشعي (... - 134 ه =... - 751 م) خداش بن بشر بن خالد، أبو زيد التميمي. المعروف بالبعيث: خطيب، شاعر، من أهل البصرة. قال فيه الجاحظ:
أخطب بني تميم إذا أخذ القناة. كانت بينه وبين جرير مهاجاة دامت نحو أربعين سنة.
ولم يتهاج شاعران في العرب في جاهلية ولا إسلام بمثل ما تهاجيا به. توفي بالبصرة (1).
خداش بن زهير (... -... =... -...) خداش بن زهير العامري، من بني عامر بن صعصعة: شاعر جاهلي، من أشراف بني عامر وشجعانهم. كان يلقب (فارس الضحياء) يغلب على شعره الفخر والحماسة. يقال إن قريش قتلت أباه في حرب الفجار، فكان خداش يكثر من هجو ها. وقيل: أدرك حنينا، وشهدها مع المشركين. وزاد بعض مترجميه أنه أسلم بعد ذلك. والصحيح أنه جاهلي.
وقال أبو عمرو بن العلاء: خداش أشعر من لبيد، وأبى الناس إلا تقدمة لبيد (2).
ابن خداويردي (ابن الراعي) = محمد بن مصطفى 1195 خدرة بن عوف (... -... =... -...) خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج: جد جاهلي، بنوه بطن من بني الخزرج، منهم أبو سعيد الخدري الصحابي (1).
الخدري = سعد بن مالك 74 أم المؤمنين (68 - 3 ق ه = 556 - 620 م) خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى، من قريش: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى، وكانت أسن منه بخمس عشرة سنة. ولدت بمكة، ونشأت في بيت شرف ويسار، ومات أبوها يوم الفجار، وتزوجت بأبي هالة بن زرارة التميمي فمات عنها. وكانت ذات مال كثير وتجارة تبعث بها إلى الشام، تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة. فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين خرج في تجارة لها إلى سوق بصرى (بحوران) وعاد رابحا، فدست له من عرض عليه الزواج بها، فأجاب، فأرسلت إلى عمها (عمرو بن أسعد بن عبد العزى) فحضر وتزوجها رسول الله (قبل النبوة) فولدت له القاسم (وكان يكنى به) و عبد الله (وهو الطاهر والطيب) وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. وكان بين كل ولدين سنة. وكانت تسترضع لهم وتهئ ذلك قبل أن تلد. ولما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاها إلى الاسلام، فكانت أول من أسلم من الرجال والنساء. ومكثا يصليان سرا إلى أن ظهرت الدعوة. كانت تكنى بأم هند (وهند من زوجها الأول) وأولاد النبي صلى الله عليه وسلم كلهم منها، غير إبراهيم ابن مارية. ولعبد الحميد الزهراوي كتاب في أخبارها سماه (خديجة أم المؤمنين - ط) ومثله لبثينة توفيق. وكانت وفاة خديجة بمكة (2).