عبد العزيز بن أبي حازم عن عبد الله بن بولا عن أبيه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى الجبل الأحمر فرأى شاة ميتة فأخذنا بآنافنا الحديث وفيه للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها ذكره بن قانع في الموحدة فصحفه وأخطأ في إسناده فإن الصواب عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن عبد الله بن بولا ليس فيه عن أبيه والله أعلم الباء بعدها الياء (754) بيحرة بمهملة مفتوحة قبلها ياء تحتانية ساكنة بن عامر قال بن حبان في الصحابة وفد النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن السكن له صحبة وحديث واحد قلت أخرجه هو والطبراني وغيرهما من طريق المنذر العصري أنه سمع بيحرة بن عامر يقول أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمنا وسألناه أن يضع عنا العتمة فقلنا إنا نشتغل بحلب إبلنا فقال إنكم إن شاء الله ستحلبون وتصلون قال أبو نعيم تفرد به يحيى بن راشد عن الرحال بن المنذر عن أبيه قلت يحيى ضعيف وصحف أبو عمر اسمه فقال بحراة فكأنه كتبه من حفظه فإني رايته في نسخة من كتاب بن السكن مضبوطا مجودا كما حكيته أولا وحكى بن منده أنه يقال فيه أيضا بحرة قال وعداده في اعراب البصرة ثم إني أظن هذا من عبد القيس فأما تسميته بيحرة بن فراس بن عبد الله بن سلمة بن كعب بن قشير القشيري فذكره بن الكلبي أنه نخس برسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فلعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غير هذا ولم أر من ذكره في الصحابة فالظاهر أنه لم يسلم وسيأتي خبره بذلك خبره في ترجمة ضباعة من كتاب النساء إن شاء الله تعالى ثم رأيت في كتاب بن السكن في ترجمة صاحب الترجمة أنه أزدي
(٤٦١)