الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٥ - الصفحة ٢٩٧
(190: كتاب يوحنا) النسخة العربية ولعلها الأصل للنسخة الفارسية المذكورة آنفا. أوله: [الحمد لله رب... وبعد، يجب على كل بالغ عاقل أن ينظر لنفسه قبل حلول رمسه... اعلم أنى رجل من أهل الكتاب سألت الله الهداية إلى الصواب فهداني إلى دين الاسلام... خالطت علمائهم وفضلائهم فرأيت اختلافا كثيرا وتفسيقا وتكفيرا... ثم إنه اختار المذهب اثنى عشري وأقام عليه البراهين المسلمة عند الجمهور...] ثم عقد عدة أبواب في ذكر أنساب رؤساء المخالفين، وبدء بالقول في نسب الأول (أبى بكر) ثم الثاني (عمر) ثم الثالث (عثمان) ثم معاوية ويزيد وطلحة والزبير وبنى أمية، ثم أورد مثالبهم من كتبهم المعتبرة عندهم. وقال في آخره:
[هذا ما أردنا ايراده في هذه الرسالة وقصدنا جمعه وتأليفه. والنسخة ضمن مجموعة في المناظرات الدينية في مكتبة (أمير المؤمنين) للأميني بالنجف.
(191: يوسف تركش دوز وشاه عباس) مر بعنوان " مثنوي... " ذ 9: 1042 و 19: 344. ومثله لاخوند زاده باسم " تاريخ يوسف شاه ".
(192: يوسف گاريبالدى) ترجمه عن الروسية بالفارسية أسد الله خاكپور.
ط طهران 1304 ش 1925 م. في 212 + 160 ص.
(193: يوسف وزليخا (1) من القصص العبرية الأصل شغلت ثلث سفر التكوين من التوراة. ثم زيد عليها إضافات فارسية وعربية ذ 8: 33 فصلها الغزالي في " بحر المحبة " وابن الجوزي في " الزهر الأنيق " وعمر بن إبراهيم الأنصاري في " زهر الكمام " وأحمد بن محمد الطوسي في " جامع لطائف البساتين " وملا معين الجويني في " أحسن القصص ". وقد ذكر تربيت في " دانشمندان آذربايجان " ص 175 عشرين منظومة فارسية و 11 منظومة تركية كلها في قصة يوسف وزليخا.
الفارسيات منها للأشخاص التالي ذكرهم:

(١) " زليخا " اسم لعشيقة يوسف في هذه القصة. ولا يوجد لهذه الكلمة أثر في التوراة ولا في القرآن. وأقدم من استعملها ظاهرا هو البلعمي في ترجمته لتاريخ الطبري - 4:
86 في القرن الرابع.
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»