من " اليقين " وذكر [أن تأريخ كتابة نسخته جمادى الأولى 375 وظاهر حالها أنها كتبت في زمان المؤلف ولعلها بخطه.] وبما أن بنائه فيه النقل من كتب العامة فقط، اعتذر من نقله عن هذا الكتاب بأن في سند حديثه بعض رجال العامة، ونقل عنه حديثه عن أبي القاسم المفيد. أقول: مر في " نزهة الناظر " قم‍ 638 أنه تأليف الحسين بن محمد بن الحسن بن نصر الحلواني الراوي عن أبي يعلى الجعفري خليفة المفيد عن أبي القاسم المفيد، وعن " نهج البلاغة " للرضي. ولعل " نهج النجاة " له أيضا، فالغلط في تأريخ الكتابة الذي ذكره ابن طاوس.
(2225: نهج النجاة فيما اختلف فيه النحاة) لمحمد بن علي بن محمد الحرفوشي العاملي م‍ 1059. ذكر في " خلاصة الأثر ".
(2226: نهج الوسائل إلى غرائب المسائل) لجمال الدين أحمد بن عبد الله ابن محمد بن علي بن الحسين بن المتوج البحراني قم‍ 1141 تلميذ فخر المحققين واستاد ابن فهد الحلي كما نسب إليه كذلك في بعض المواضع منها في " لؤلؤة البحرين " على ما حكاه عن بعض معاصريه. لكنه مر بعنوان " مجمع الغرائب " المعبر عنه بغرائب المسائل أيضا كما مر أنه غير " تلخيص التذكرة " له -> 4: 422.
(2227: نهج الوصول إلى علم الأصول) للعلامة الحلي قم‍ 2222 الحسن ابن يوسف م‍ 726 ذكره في " الخلاصة ".
(2228: نهج الوصول إلى معرفة الأصول) للمحقق أبى القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلي م‍ 676 قم‍ 2223 ب كما سماه في إجازة صاحب المعالم (-> ذ 1: 172) نقلا عن إجازة شمس الدين محمد بن أحمد ابن صالح القسيني لطومان بن أحمد العاملي فذكر أنه قرئه على المصنف وحفظه عنه في أيام قرائته على شيخه نجيب الدين محمد بن نما الذي أجازه في 637 فكان يتردد أواخر النهار إلى المحقق ويقرئه على فيظهر تأليف الكتاب قبل التأريخ. أقول:
ولعل مراده " معارج الأصول " -> 21: 180 الذي سماه المير الداماد: " نهج