كما صرح باسمه في خطبة النسخ الموجودة منها عند (الشيخ هادي كاشف الغطاء) كتابتها 1107 فقال فيه: [أين خرده ريزه ايست كه از خوان أفادت اخوان ريخته بود فرآهم آورده در سلك نظم منتظم ساخته در رد فقها ومتكلمان عامي كه مذمت حكمت حقه نموده اند. اگر چه شيخنا بهاء الملة والدين (قده) به حسب صورت با ايشان موافقت دارد، أما به حسب معنى في البين بعد المشرقين، كه غرض آنها ترويج مسائل كلامية مبنية بر مسلمات ومشهورات بين معتزلة وأشعرية است، وقصد حضرت شيخ أعلا شأن ترويج علم أهل ايقان است، أعني أصحاب أسرار أمير المؤمنين (ع) مثل سلمان وأبو ذر ومقداد وكميل ورشيد هجري وميثم تمار.
وبالجملة غرض شيخ ترجيح " علم حالي " است بر " علم مقالي " چنانكه در " شير وشكر " و " نان وحلوا " فرموده. وأين مثنوى فقير كه احتذا به مثنوى " نان وحلوا " ى شيخ شده مسمى شد به " نان وپنير " ومخاطب به آن، صاحب " تهافت الفلاسفة " وأحزاب أو است از فقيهان ومتكلمان أهل سنت...] انتهى بغاية التلخيص. أوله:
أي كه روز شب زنى أز علم لاف * هيچ بر جهلت نيارى إعتراف إدعاى اتباع دين وشرع * شرع ودين مقصور دانسته به فرع آنهم استحسان ورأى واجتهاد * نه خبر أز مبدؤ نه أز معاد ثم أورد قصة ضعف عقل العابد وفيها قوله:
كاش بودى رب ما را يك حمار * تا چريدى أين علف ها در بهار إلى آخر القصة، ثم ذكر الجواب عنه، ثم الجواب عن الجواب - إلى قوله:
وضع عالم جمله بر حكمت نهاد * هر كسى را آنچه مى بايست داد والنسخة ناقصة الاخر والموجود منه قرب الأربعمائة بيت في مجموعة تحتوي على عدة رسائل حكمية اشراقية بخط واحد كتبها المولى محمد علي بن يحيى بأصفهان 1107 ونسخة (فخر الدين) انتقلت إلى جامعة طهران 2 / 1941 (ف 8: 559) ونسخة (سپهسالار - 3 / 7207) مقدمتها أقل مما ذكر فوقا وهي في 300 بيت تقريبا.