التجديد والتسنين أو الابتعاد عن التشيع تحت ستار الدعوة إلى الوحدة الاسلامية.
وهم في كل ذلك يتغافلون عن هذه الحقيقة وهي: أن التشيع في صدر الاسلام كان منشأ لجميع الاصلاحات التي كانت الشعوب الاسلامية تروم إليها والتي كانت بلاطات الخلفاء تحاربها بواسطة أياديها من الاقطاعيين ولات البلدان الاسلامية. ويتجاهلون أيضا ان التشيع كان المذهب الشعبي المضطهد والتسنن كان المذهب الحكومي المتكئ على القوة. والشيعة هم الذين أسسوا المدارس والمكتبات، وخلفاء السنة هم الذين حاربوها هدما وطردا واحراقا للعلماء حيهم وميتهم، وان الشيعة هم الذين فتحوا باب التفسير للنصوص وطبقوا الدين على العلوم حفظا له في كل زمان، ولذلك اتهموا بالباطنية. وأن السنة هم المتمسكون بالظواهر القشرية ولذلك سموا بالظاهريين. وكأن أحمد الكسروي تنبه لخطأه التاريخي هذا حيث جعل يبتعد عنادا منه، من التسنن والتشيع معا، حتى اغتيل 1365.
هذا وقد مر في الرد على هؤلاء وخاصة الكسروي منهم، كتبا كثيرة منها " تحت راية الحق " في 3: 375 " العروبة في دار البوار " 15: 248 و " خير الكلام " في 7: 285 و " الشيعة " في 13: 271 و " نبرد با بي ديني " و " كجروى گرى " في 17: 283 و " كسروي نامه " في 17: 294 و 19: 85 ومر بعض كتب الكسروي نفسه أيضا في 1: 33 و 3: 241، 246 و 14: 261 و 17: 244 وهذا الجزء قم 101.
(116: نامهء شيعيان) لحسن إحقاقي قم 102. ط. مشهد 213 ص.
(117: نامهء غالب) مناظرات لغالب دهلوي -> 9: 784. (118: نامهء غزالي) يوجد بهذا العنوان في (سپهسالار 5373) ولعله " مكتوب غزالي " -> ذ 22: 172 المترجم إلى العربية بعنوان " أيها الولد ".
(119: نامهء فرهنگيان) للمولى محمد علي الصاحبي النائني المتخلص " عبرت " -> 9: 705 وقد تسمى " مدينة الأدب " -> ذ 20: 251 فيه تراجم 35 فاضلا من فضلاء القرن الرابع عشر. ومنهم نفسه. موجودة في (المجلس) بخط المؤلف 1347.