(600: نزهة الزاهد ونهزة العابد) في الأدعية والأعمال لبعض الأصحاب بين القرنين الخامس والسادس نسخته عند (المشكاة) وينقل عنه في " معتقد الامامية " وفي " سفينة أهل البيت " (12: 195) المؤلف 1079 والعسكري في " زبدة الدعوات " (ذ 12: 26) وفي " كفاية المهمات " (18: 102) (601: نزهة الزاهدين وتحفة العابدين) أظنه تأليف الملا علي قلى الخلخالي صاحب " خزائن جواهر القرآن " (ذ 7: 154) الموجود نسخة خط المؤلف عند (شهاب الدين بقم). وتوجد نسخة النزهة هذه ناقصة من أوله ورقة عند السيد آقا مجلس بن أبي جعفر بن صدر الدين الأصفهاني. وهو مرتب على ثلاثة أبواب وخاتمة. الباب 1 - الصلاة ومقدماتها واجبها وندبها - فعد 41 وضوء مندوبا و 40 غسلا مندوبا ثم الصلوات وتعقيباتها... ثم أدعية الأيام والليالي والأسبوع ثم اختيارات الأيام من الأسبوع والشهر. الباب 2 - أعمال السنة في 12 فصلا لكل شهر فصل. وقد لهذا الباب مقدمتين. أوليهما: في تواريخ المعصومين وجمل أحوالهم في أربعة عشر مقصدا بعددهم. ثم زياراتهم مرتبا. والمقدمة الثانية: أعمال كل شهر من السنة، ثم لأيام كل شهر فصل مستقل إلى آخر السنة. الباب 3 - الأعواذ والأحرار والأدعية الخاصة بالأوجاع والأمراض والحوائج، ثم الآداب الشرعية للاكل والشرب واللباس والنكاح والنوم وغيرها. والخاتمة في آداب السفر والنصائح والمواعظ الإلاهية والنبوية والولوية. فرغ المؤلف منه أواخر ج 2 - 1104 وكاتب النسخة محمد طاهر بن علاء الدين محمد الأبهري الأصفهاني فرغ من الكتابة 8 صفر 1105 للأمير محمد كاظم بيك. أفتى المؤلف في أوائله بوجوب الجمعة تخييرا وأنها أفضل الفردين يستحب اختيارها، وفعلها مسقط للظهر. وأن الأربعة تعد مسافة مع الرجوع ليومه، وأن التخيير ثابت في المواطن الأربعة وعبر عن نفسه ب " أين شكستهء بي چاره " وما ذكر اسمه لكنه جعل خاتمه جنب هذه الكلمة وصك الخاتم " علي قلى " والظاهر أنه الخلخالي المذكور معاصر صاحب " الرياض "
(١١٧)