الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٤ - الصفحة ١٢٨
للشريف الرضى موجودا في " نهج البلاغة " ونقل في موضعين منه شرح محمد بن الحسن الجعفري الطالبي لحديثين منه. وهو الشريف أبو يعلى الجعفري خليفة المفيد.
وذكر اسمه في آخر الكتاب ودعى لنفسه ثم قال: [هذا آخر الكتاب وبه تم العرض الذي قصدته من إثبات طرف من كلام رسول الله (ص) ولمع من كلام أمير المؤمنين والأئمة من ولده (ع) حسب ما كنت شرطته من الايجاز... إلى قوله: ويغني هذا عن كتب ابن المقفع وعلي بن عبيدة الريحاني وسهل بن هارون وغيرهم. ومن تصفح كتب الريحاني ورسائله عرف أن جميعها منقولة من خطبهم ورسائلهم ومواعظهم وحكمهم. ولو وفق هذا الفاضل ونسب كلام كل إمام إليه لكان أوفى لاجر وأبقى لذكره...] وجاء اسم المؤلف في هذه النسخة المغلوطة:
الحسين بن علي بن محمد بن الحسن. ولكن صرح صاحب " الرياض " بأن اسم المؤلف في نسخته: الحسين بن محمد بن الحسن مطابقا لما ترجمه ابن شهرآشوب ثم في " أمل الآمل ". أقول: ومر قول المجلسي الثاني في " مقصد الراغب " (ذ 22:
111) أن الكتاب للحسين بن محمد بن الحسن وأنه مقدم على صاحب " نزهة الناظر " لأنه يروى في المقصد كثيرا من الاخبار عن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي وأنه قريب العصر للصدوق ابن بابويه. ويأتي " نهج النجاة " المظنون أنه لصاحب النزهة هذه. وصرح المجلسي في " البحار - 17 " في أول باب جوامع كلم الأمير أن نزهة الناظر للحسين بن محمد بن الحسن، ومراده ابن نصر الحلواني لا صاحب " مقصد الراغب " المقدم عليه وجعلهما صاحب " الامل " واحدا مع ظهور تعددهما.
(639: نزهة الناظر وتنبيه الخاطر) لأبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري خليفة المفيد. ذكر في " معالم العلماء " بعد ما ذكر مثله لتلميذه حسين ابن محمد بن الحسن كما مر.
(640: نزهة الناظر وفرحة الخاطر) للملا داود بن سليمان الخطيب الكعبي المولود 1313. ذكره في مقدمة طبع كتابه " الدروع الداودية " المطبوع 1371 ويأتي له " النصائح الداودية ".
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»