[إن أصول الرياضي أربعة أنواع: الأول معرفة المقادير وهو الهندسة، الثاني معرفة الاعداد وهو علم الحساب، والثالث معرفة اختلاف أوضاع الأجرام العلوية وهو النجوم، والرابع معرفة النسب المؤلفة وأحوالها وهو علم التأليف أي الموسيقا...].
مر تحليل الموسيقا شرعا من الفيض الكاشاني م 1091 والشيخ هادي الطهراني في 16: 62 - 63 ويأتي " النسب التأليفية " للحزين. ومر في هذا الموضوع في (15: 324) بعنوان " علم موسيقا "، وفي (21: 406) بعنوان " مقالة في الموسيقا "، وفي (8:
152، 168، 170) بعناوين " دستور تار " و " دستور موسيقى " و " دستور ويلن " وفي (7: 276) بعنوان " خود آموز موسيقى " ومر بعناوين خاص للكتب الموسيقية مثل " بهجة الروح 3: 162 " و " بحور الألحان 3: 50 " و " مجمع الأدوار 20:
16 " و " الكرامية 17: 290 " و " القياسات التي تستعمل في الموسيقا 17: 221 " و " المدخل إلى علم الموسيقا 20: 247 ".
(8879: رسالة در موسيقى) لأبي المفاخر الأرموي. توجد بهذا العنوان والنسبة في (طهران، الملية 545 موقت) مع رسالة عبد القادر المكتوبة في 693 في المدرسة المستنصرية الواقعة في بغداد. رأيت النقل عنها في " شرح مثنوي شريف ص 889 ".
أقول: أما أبو المفاخر الأرموي، فهو صفي الدين عبد المؤمن بن يوسف بن فاخر الأرموي الآذربايجاني، من فناني بلخ، سكن تبريز وبغداد، ولد حدود سنة 613 وتوفى 693. وله بالفارسية " ايقاع در موسيقى " ترجمه إلى التركية شكر الله أحمد اوغلو وأدرجه في كتابه الكبير. وترجمه إلى العربية أحمد بن عبد الرحمان الموصلي.
أما " عبد القادر " فيحتمل كونه كمال الدين عبد القادر بن غيبي الحافظ المراغي، أيضا من الفنانين كان خطاطا وشاعرا وماهرا في الموسيقا. ولد في 754 - وتوفي 837. ذكر له في الموسيقا: جامع الألحان، زبدة الأدوار، ساز چينى، كنز الألحان،