مقدمة في أصول الدين وأربعة عشر بابا في أحوال السادة الطاهرين، وقد كتبه بأمر شاه طهماسب كأصله " أحسن الكبار " أيضا كما مر، وينقل عنه المعاصر التبريزي في " وقايع الأيام " وكان عند صاحب " الرياض " وينقل عنه أيضا في " أنساب النواصب " المؤلف في 1076 ناسبا له إلى المحقق الكركي، وهو اشتباه منه بل هو لتلميذه كما ذكرته، نسخة منه عند السيد الملا باشى، وأخرى عند محمد المحيط الطباطبائي في طهران.
(478: لوامع أنوار التمجيد وجوامع أسراره في التوحيد) للشيخ العارف رضي الدين رجب بن محمد بن رجب، المعروف ب (الحافظ البرسي) من أواخر المائة الثامنة. أوله: [بحمد الله الفرد لا من قلة، الموجود لا من علة، والصلاة على المبعوث بأشرف سنة وآله...] وكأنه ذيل لكتابه الموسوم ب " مشارق أنوار اليقين في حقايق أسرار أمير المؤمنين " الذي صنفه في الإمامة، أو مقدمة له. قال فيه واتبعتها كتابا سميته " مشارق أنوار اليقين "، وهو غير " مشارق الأمان " له أيضا، الذي فرغ منه في 801 كما قاله صاحب " الرياض " الذي رأى الكتاب بمازندران، و " اللوامع " يقرب من 300 بيت رأيته بالكاظمية عند مولانا الميرزا إبراهيم الكرباسي، وفي مكتبة (المرجانية) ببغداد، وفي طهران عند السيد جلال المحدث الأرموي، ونسخة عند سردار كابلي من القرن الحادي عشر مع عدة رسائل آخر من المؤلف انتقلت إلى (دانشگاه).
(479: لوامع الأنوار العرشية في شرح الصحيفة الكاملة السجادية) للسيد الحاج ميرزا محمد باقر بن محمد الموسوي الحسيني الشيرازي، الواعظ الشهير يقرب من شرح السيد علي خان في مجلدين، هو أدق من شرح ابن ميثم كما ذكره بعض الأفاضل، وقال: ان نسخة منه بخط جيد عند الحاج شيخ عبد الحسين بن الحاج شيخ عبد الرحيم بمشهد خراسان. أقول: وهو صاحب " بحر الجواهر الخاقاني " الفارسي الذي كتبه للسلطان فتح علي شاه، وطبعه حفيده المسمى باسمه