(القصيدة البائية) للمفتي مير عباس المتوفى 1306 طبع مع تخميسها لولده المفتى السيد محمد على. يأتي بعنوان (القصيدة العلوية).
(القصيدة البائية الحميرية) اسمها (الذهبية) أو (المذهبة) كما مر.
(596: قصيدة بانت سعاد) مطلعها:
بانت سعاد فقلبي اليوم مبتول * متيم اثرها لم يفد مكبول إلى تمام سبعة وخمسين بيتا، في مدح النبي (ص) بعد غزوة (تبوك) والرجوع من (الطائف)، لكعب بن زهير بن أبي سلمى، الشاعر المعروف، المتوفى سنة 26 ولما أنشدها على النبي، حتى اتى آخرها، رمى النبي ص عليه بردة كانت عليه، ولذا سميت بالبردة أيضا، وهي غير قصيدة البردة الميمية المشهورة، وله قصايد أخرى في مدح الوصي، منها قوله: [صهر النبي وخير الناس كلهم...] وفي مدح الحسين قوله: [مسح النبي جبينه فله بياض في الخدود...] وقد عده السيد علي خان المدني في (طبقات الشيعة) من شعرائهم، وذكر القصيدة في (كشف الظنون) والشروح عليها، قال من شروحها: شرح السيد عبد الله المعروف بنقره كار، المتوفى قريبا من ثمانمائة. أوله: [الحمد لله رب العالمين في السراء والضراء...] قال وخمسها محمد بن شعبان القرشي الشافعي المصري، قائلا انه لم يسمع من خمسها غير الشيخ الكسائي. أقول: ومر شرحها الموسوم (الجوهر الوقاد في شرح بانت سعاد) ومر شرحها أيضا بعنوان (شرح القصيدة).
(قصيدة البردة) اسمها: (الكواكب الدرية في مدح خير البرية) (597: قصيدة البستي) يأتي بعنوان (قصيدة النونية).
(598: القصيدة الابداعية) للسيد محمد القطب الشيرازي. أولها:
لله حمد العالمين جميعها * والله جاعل نوره وبديعها سموا قصيدتنا بابداعية * عند الأماجد واكتبوا توقيعها والقطب في تلك الهداية ناطق * بشموس حكمته لفهم سميعها وآخرها: