نظمها السيد محمد الحائري، الخادم للحرم الشريف الحسيني، وقد ترجم المحقق كل بيت منه ببيت فارسي، فترجمة البيت المذكور هكذا:
أي فرات ايارود سبط پيمبر از جهان * تشنه وتوسير گردانى زآبت انس وجان وهكذا إلى آخر القصيدة، وقد شرحها أيضا ببيان اللغات المشكلة، والإشارات المبهمة والوقايع التاريخية المجملة، بالعربية، في هامش النسخة، وكلها بخط المحقق القمي، منضما إلى صلاة كتابه (المناهج) الذي بخطه أيضا، وذكر في آخره اسمه وتاريخ فراغه من الشرح والترجمة باستدعاء ناظم القصيدة، وأطراه كثيرا، في 23 شوال 1174 وفي أوله خطبة بليغة أولها: [الحمد لله الذي أفصح ذكرنا باجراء اللسان على ذكر أحبائه المخلصين... فان هذه القصيدة الغراء المضيئة... لما كانت باللغة العربية فرغب إلى أن يترجم بالفارسية...] والحق بآخر الشرح والترجمة سبعين بيتا في انشاء الصلاة والثناء والمدح لخاتم الأنبياء والأئمة الاثني عشر ص، نظير (التحيات الطيبات) للميرزا قوام الدين السيفي القزويني المذكور في (3:
487) وبعدها مراثي الحسين ع كلها بخطه بالعربية.
(603: القصيدة التهليلية) للسيد نور الدين بن علي بن بدر الدين حسن الشدقمي، مؤلف (زهرة القول) المولود في 950 والمتوفى 1033 ذكرها حفيده ضامن بن شدقم بن زين الدين على هذا في كتابه (تحفة الأزهار) ومعها (القصيدة الكوثرية) له، الآتي ذكره.
(604: القصيدة الثانية) في مدح أمير المؤمنين ع عدد أبياتها 110 بعدد علي. فرغ من نظمها المولى علي العلياري في 1316 وقد شرحها تلميذه الشيخ حسن السردرودي في حياة الناظم، وسماه (منتهى المقاصد في شرح القصايد) وفرغ منه شوال 1327 أول القصيدة:
اتى طيفه من بعد موهن ليلة * بروض أنيق جاده ماء مزنة وطبعت في حياة الناظم.