(قصص الأنبياء) الموسوم به (النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين) للسيد المحدث الجزائري، السيد نعمة الله م 1112 رأيته عند الشيخ محمد السماوي وترجمته بالفارسية لولده السيد نور الدين، المتوفى 1158 كما ذكره السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة، واسم الترجمة (تحفة الأولياء) ومر للمؤلف (غاية المرام) في (16: 18).
(574: قصص الأنبياء الراوندية) للشيخ الامام قطب الدين أبي الحسين ابن سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي، المتوفى 573، ينقل عنه فارس في (سعد السعود) وعده من كتب التفاسير التي أوقفها على أولاده الذكور، فيظهر انه لقصص الأنبياء، يعني الآيات النازلة في قصصهم. ونقل صاحب (الرياض) وكذا (البحار) عن كتاب السيد بن طاووس (النجوم) و (فلاح السائل) نسبته إلى السيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي، تلميذ أبي علي بن شيخ الطائفة، ولكنه تعددهما ممكن، بتأليف كل منهما فيه، والله العالم، وهو مرتب على عشرين بابا في ذكر آدم وإدريس ونوح وهود وصالح وإبراهيم ولوط وذي القرنين ويعقوب ويوسف وأيوب وشعيب وموسى وبني إسرائيل ولقمان وداود وسليمان وذي الكفل وعمران وزكريا ويحيى وأرميان ودانيال وجرجيس وعزير وحزقيل وشعيا وإلياس واليسع وأصحاب الكهف وعيسى ونبينا محمد ص. أوله:
[الحمد لله الذي منه الزمان والمكان ومنه التمكن والامكان...] وينقل عنه في (الدمعة الساكبة) وعند السيد آقا التستري نسخة ناقصة، فيها بعض الباب الثاني في نوح، ثم الباب الثالث في هود وصالح، والباب الرابع في إبراهيم، والخامس في لوط وذي القرنين. والسادس في يعقوب ويوسف، والسابع في أيوب وشعيب، والثامن في موسى، والتاسع في بني إسرائيل وهكذا في سائر الأنبياء، والباب السابع عشر في شعيا إلى أصحاب الكهف، والثامن عشر في عيسى، والباب العشرون في نبينا محمد ص وكفالة أبي طالب له.