محارب أعداهم وسلم محبهم * وباغض شانيهم وحولهم عبد وفي آخرها يقول:
لنحو كم النحوي حمزة قاصد * فاحشا لديكم ان يخيب له قصد (613: القصيدة الدامغة في اللغة) للحسن بن أحمد الهمداني اليماني المتوفى 334 كما في (كشف الظنون) وله شرح في مجلد كبير، وذكر في (معجم الأدباء) ج 3 ص 9. أولها:
الا يا دار لولا تنطقينا * فانا سائلوك فجربينا ويأتي للناظم (القوس).
(614: القصيدة ذات الأنوار) تائية، مرتبة على اثنى عشر نورا، في المعارف من معرفة الروح والنفس والعقل والهيولي، وخواص النفس، وذكر القيامة والآداب والأخلاق والمبدء والمعاد، عرفانية، وفي آخرها لمعة في أحوال الناظم في خمسمائة وستة أبيات. نظمها في سيواس سنة 700 وهو للعارف المتأله عامر بن عامر البصري، ترجمه في (الدرر الكامنة): قال رأيت له تصنيفا في التصوف، ألفه 731. أقول رأيت القصيدة ضمن مجموعة بياضية عند الشيخ إبراهيم الكازروني بمدرسة القوام في النجف. أولها:
تجلي لي المحبوب في كل وجهة * فشاهدته في كل معنى وصورة إلى قوله:
واني لمهد عن علومي طرائفا * لا تحف منها أهل ودي بتحفة ذكر فيها انه أنشأها في بلاد الغربة بسيواس، من ارض الأرمنية، وقال:
وليست إذ أعددتها بطويلة * يمل بها الراوي ولا بقصيرة ولكنهات ثم وتم نظمها * بسيواس في ذال لتاريخ هجرة ووصفها بأنها: عراقية بصرية عامرية. وفي النور التاسع استنهض صاحب الزمان ع وأطراه وذكر مناقبه. قال:
امام الهدى حتى متى أنت غائب * فمن علينا يا أبانا باوبة